نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
قال تعالى (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي القُرْبَى وَالْجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً )
يقول صلى الله عليه وسلم(‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره‏)

الجار هذه الكلمة القليله في احرفها الكبيره في معانيها
يقول صلى الله عليه وسلم (مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أغلق بابه دون جاره مخافة على أهله وماله فليس ذلك بمؤمن وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه".
ربما يعاني مجتمعنا هذه الايام من انتكاسه عضمى في اغلب مجتمعاته من خلال معرفتهم بالجار
وحقوقه .
حدث معي موقف قبل عدة ايام حيث ذهبنا الى نقديم واجب العزاء في والد احد زملاء العمل
ويشهد الله اني كنت اغبطه وهوه في قبره لما وجدت عليه من ثناء من قبل جيرانه وليس
جماعته او اهله .تحدث احدهم وهوه بجواري عن ذلك الرجل وعن حسن جواره واخذت عينيه
تذرف دمعاًوهوه يذكر لي بعض المواقف التي حصلة له معه في حسن جواره .واخر يقول لي
ويشهد الله اني لا اعرفه عن هذا الرجل انه كان يقوم بأيقاضهم لصلاة الفجر كل يوم .والسترقت
السمع من اخر وهوه يكاد ان يذرف الدمع عليه ويقول اااااه ياجاري والله ان الحي بعدك لا يسكن
وهكذا .
سؤالي هنا لماذا الصبحناء في هذا الزمن لا نقدر حقوق الجار وواجباته اذكر انه في السابق اذا اخطئ احدنا وعاقبه جاره لا يجد عتاب من اهلنا ولكن الان لايوجد حبل تواصل بين جار وجار حتى الاسماء لاتكاد تعرف فلو سئلت احد عن جاره وقلت له من هذا؟ تكون الاجابه واحده فقط جاري ؟ وما اسمه لا اعلم ولكن اعتقد انه ..... هذه هيه الاجابه

اتمنى منكم وضع حلول تكون مناسبه لكي نصل لمعرفة اسباب هجرنا لوصية سيد الخلق وعدم المحافظة عليها ؟