بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,,,,,,
أعضاء ومشرفين قبيلة بلي ...........
مع التطور التي تمر به ممكلكتنا الحبيبة والنقلة النوعية في النظم المعاصرة ومع مطلع العام 1423 هـ صدر المرسوم الملكي بالتعديل لنظام الشؤون البلدية والقروية وإقرار الإنتخابات البلدية والمشاركة الشعبية في المجلس البلدي لهو دليل على حرص حكومة المملكة العربية السعودية للمشاركة الشعبية في إتخاذ القرار ولصنع القرار بإرادة الشعب والمشاركة من قبل الشعب في إتخاذ القرار المناسب في تحقيق مصلحة المجتمع السعودي , ونحو هذا التطور وما تسعى له حكومة المملكة من إيجاد التخطيط والتنظيم الملائم لمثل تلك الإنتخابات حتى تتم بشكل دقيق ومدروس لذلك أوجد التنظيم الخاص لأنتخابات البلدية تحت إشراف لجان رقابية ولجنة لطعون .... إلخ , وفي هذا السياق أود التحدث في مشكلة تواجهننا كمجتمع ....!!
الأ وهي فهمنا لثقافة الإنتخابات ..؟بعيداً عن نظرة التعصب القبلي وهي الإشكالية التي وقعت الانتخابات ضحيتها فنجد أكثر من شخص وأبناء عمومة وأقارب وأبناء قبيلة واحد مرشح نفسه في هذه الانتخابات ظن منهم بتحقيق مكاسب مادية أو مصالح شخصية أو تشريف لهم في ذلك المجلس ... لننظر لكل هؤلاء في هذه المطامع أو المصالح المراد تحقيقها .
وعلى ضوء ذلك نفهم ثقافة الإنتخابات وهل حققت الهدف المرجوا منها أم لا ؟
لننظر للمرشح ماهي ثقافته ما مدى وعيه لحاجة المجتمع .. ما مدى أثر برنامجه الأنتخابي على تفاعل المجتمع وتقبل المجتمع المجتمع لذلك المرشح .
كل تلك المعايير الموضوعية يجدر الأهتمام بها والوقوف عند كل معيار وسوف أورد شرحاً مفصلاً لتلك المعايير :.
أولاً : ماهو متعلق بثقافة المرشح فاننا نقف هنا على درجة التحصيل العلمي وإن كان التحصيل العلمي متدني المستوى فهل هذا يستحق الترشيح فأننا هنا لست بصدد تهميش رأيه أو إحباطه أو ما إلى ذلك من أمور تجعل التحيز أو الحساسية أو خلق مشاكل لا تسمن ولا تغني من جوع أنما أننا بصدد مدى تأثير هذا التحصيل العلمي في درجة الوعي الفكري لدى المرشح . وممكن أن يكون المرشح متوسط الدرجة العلمية لكن خبراته العملية في مجالات إدارة الأعمال والشؤون الداخلية في مجتمعه تجعل منه شخصاً أهلاً للمشاركة في المجلس وهذا ما ينبغي إستيعابه في الدرجة الأولى عندما ينتخب الناخب مرشحه .
وفي المعيار الثاني ولا يقل أهمية عن باقي المعايير وهي مدى وعي المرشح لحاجة المجتمع لديه .. فهننا يتبادر في ذهننا سؤال يسأله المرشح لنفسه
ما مدى حاجة المجتمع لي كالمرشح ؟
ماذا ينتظر مني المجتمع أن أقدم ؟
ماهي حاجة المنطقة أو الحي لتتطوير على المستوى الميداني وعلى المستوى الإداري والمستوى المالي لتطوير المنطقة وإيجاد التخطيط والتنظيم الملائم لتطبيق آلية المشاريع وتوجيهها التوجيه الصحيح لهذا العمل الذي نحن بصدده داخل المجلس البلدي .
وكل تلك التساؤلات تثير جدلاً داخل المجلس البلدي وتطبيقها على أرض الواقع لذلك يجدر بالمرشح الأهتمام بها حتى يتمكن من إصال رسالة المجتمع للمجلس لأن المرشح ماهو الأ ممثل لذلك المجتمع لذلك لا يقل رأي المجتمع عن رأي ممثله داخل المجلس البلدي .
والمعيار الثالث :مدى أثر برنامجه الإنتخابي على التفاعل الطبقي داخل المجتمع فلا نغفل درجة الطبقة الراقية أو الطبقة المثقفة أو عالية الدخل في المستوى المعيشي والطبقة الأقل درجة في التعليم والمستوى المعيشي والطبقة التي تعاني من الفقر فكل هؤلاء لهم تأثير داخل المجتمع وأثر البرنامج يظهر عندما يخاطب المرشح المجتمع داخل المنطقة وتلمس حاجته والألمام بحتياجاته الأساسية داخل المنطقة والحي ومدى التطوير الذي سوف يحدثه المرشح داخل المجلس بإيجاد تنظيمات تسهم بإنهاء الأجراءات الروتينية التي أدخلت الأحباط لدى المراجعين لدوائر البلدية إذا تلمس المرشح هذه الجوانب وضمن إطار برنامجه الإنتخابي عندي الثقة التامة والمطلقة أذا أهتم المرشح بهذه الجوانب سوف يصل إلى المجلس البلدي زسوف يجد الحل الأشكالية التي يعاني المجتمع .
لذلك لا بد من الوقوف عند هذه المعايير لإعطاء صوتنا لمن يستحق التصويت بعيداً عن نظرية التعصب القبلي الذي جار عليها الزمان وأنتهت ولكن بقيت تلك الجذور من هذه النظرية التعصب القبلي لدى البعض , لننطلق من خلال النظرة الواقعية داخل القبيلة فكل من يسعى تشويه سمعت شخص ما , وعرض صفحات ماضيه أمام الناس في المجالس ... ماهي إلا نظرة دونية وناقصة لشخص الذي يسعى لتحقيق مأرب دنيئة منطلق من دافع الغيرة والحسد .
لنرقي بفكرنا ولنستوعب المنافسة الشريفة في ظل التعددية ,, ماذا يعني أذا المرشح أخي أو أبن عمي أو أحد أقاربي ماذا سوف يحقق لي أذا دخل المجلس هل المحسوبية والواسطة ومجاوزة القوانين واللوائح هي الفائدة التي يحققها لي لذلك برأي الشخصي أن الشخص الذي يشوه سمعت المرشح أو عرض ماضيه ماهو الأ ضعف وأنهزامية لأنه لم يتمكن في إبراز شخصيته ليكون في موقع المرشح
لننطلق بحرية الرأي والفكر التي أعطاها المنظم في الإنتخابات .
لننظر في مدى شمولية المرشح وإنطلاقه من مبادى أساسية لتحقيق مصلحة الجماعه بعيداً عن التعصب القبلي وإثارة الأحزاب والجدال والمنازعات داخل المجتمع .
لنكون على قدر من المسؤلية في إتخاذ القرار المناسب لمن يستحق ترشيح نفسه لهذا المجلس .
وفي النهاية ماكتب هو تعبير عن وجهة نظري الشخصية منطلق من مبادىء تحقيق العدل والمساواة لمخاطبة أكبر شريحه ممكنة من المجتمع لنشر ثقافة الإنتخابات وإدراك معالمها ومقاصدها التي أنطلقت منها تلك الإنتخابات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكم مني الشكر الجزيل وعذراً على الإطالة وتقبلوا خالص تحياتي
بقلم
خالد بن محمد الفريعي ..............
المفضلات