الله يكفينا شر النار
تحياتي لك الصقر الذهبي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعدروى البخارى ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أنه قال (اشتكت النار إلى ربها،فقالت يارب أكل بعضى بعضا ،فأذن لها بنفسين ؛نفس فى الشتاء ونفس فى الصيف ،فأشد ماتجدون من الحر بالصيف من سموم جهنم ،وأشد ماتجدون من البرد من زمهرير جهنم) و إذا كنا أخى الحبيب لانحتمل نار الدنيا وهى جزء من تسعة وستين جزءا من نار الأخرة فما الشأن فى نار الأخرة؟؟؟ ولذلك قال بعض السلف لو أخرج أهل النار منها إلى نار الدنيا لقالوا فيها ألفى عام. يعنى ينامون فيها ويرونها بردا ورأى عمر بن عبد العزيز قوما فى جنازة قد هربوا من الشمس إلى الظل وتوقوا الغبار فبكى ثم أنشد:من كان تصيب الشمس جبهته =أو الغبار يخاف الشين والشعسا ويألف الظل كى تبقى بشاشته =فسوف يسكن يوما رغما جدثا فى ظل مقفرة غبراء مظلمة =يطيل تحت الثرى فى غمها اللبثا تجهزى بجهاز تبلغين به =يانفس قبل الردى لم تخلقى عبثا أخى الحبيب إن بعض الناس ربما هرب فى الإجازةالصيفية من الحر الشديد الذى يصطبغ به جو جزيرة العرب إلى أماكن باردة أو معتدلة وهذا لامحذور فيه إذا كان السفر مضبوطا بضوابط الشرع إلاأن بعض الناس هداهم الله يظن أنه بسفره للخارج قد خرج عن مراقبة الله فتراه يقتحم النار بأفعاله من نظر وسماع ومراقص ومشروبات محرمة فإلى أولئك الفارين من الحر الواقعين فى أسباب غضب الرب جل فى علاه يقال لهم إلى أين تفرون ؟ ومن أى شىء تهربون ؟فياليتكم معاشر الفارين تحولون هروبكم من الحر خارج البلاد إلى جهاد فى سبيل الدعوة إلى الله تعالى ونشر الإسلام بصورته الصحيحة كما خرج قدوتكم وحبيبكم صلى الله عليه وآله وسلم لنشر دين الله بين الناس ليسعدوا به كما سعدت به أنت وسعد به أهلك وعشيرتك . أسأل الله تعالى أن يحفظك ويبارك فيك أينما كنت وأن يعيذنا وإياك من أسباب غضبه وأليم عقابه وأن يجعلنا جميعامن الدعاة إلي سبيله على بصيرة وصلى الله على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
الله يكفينا شر النار
تحياتي لك الصقر الذهبي
اللهم ارحم والدي واغفر لهما
بارك الله فيك اخي فايز
شاكر لك مرورك رعاك الله
الله يعطيك العافيه أخوي صقر
الـصــقـــر الــذهــبــي ،،
جزاك الله عنا خيــر الـجــــزاء ..
أطيب الـمُــنــى ،،
سـلـمـان الـعــــــــــرادي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات