بسم الله الرحمن الرحيم
ذيك اليوم كنت عند الوالده الله يطول عمرها قالت ياوليدى فك المخزن ابغاك تطلعلى اغراض منه
المهم
فتحت باب المخزن وكان كله غبار الاغراض مكركبه على بعض
طلعت للوالده اغراضها
فجاءه
جت عينى على قدر عندنا كبير حق المناسبات
كان منسي بعد الاتجاه للمنادي
تخيلت القدر انسان وحبيت ادردش معه
قلتله اخبارك
ايه
اخبارى ماتسر
بعد ماكنت معزز ومكرم عند اصحاب البيت والجيران وعند اهل العروس والرشايش والمناسبات
صرت منسي مثل منت شايف مثلى مثل النجر والمحماسه والبكرج والدافور
قلتله بس الوقت تغير
الناس صارت بدل طبخ البيت الطبخ صار بلمندى القهوه صارت بثلاجه بدل الدله المطحنه بدل النجر المحماسه جت بدالها محلات المحامص
الدنياء تطورة عن وقتكم انت اعدموك بلحطب هلحين غاز وكهرباء
رد بحسره امحق تطور
قلتله ابغا تكلمنى عن الكرم بوقتك
حسيت انه جته نشوه غريبه
قال
الكرم وقتنا كان من قل قلتله كيف اشرحلى
قلى كان الرجل يتعب عشان يحصل هلكلمه وانه رجل كريم معروف ذكره
كان الواحد ممكن يذبح شاة الحليب الى يحلبها لعياله من كرمه وصخاه
وكان الكرم بوقتنا يفرح فيه القريب والبعيد وكانت الذبيحه الوحده تكفى عرب بحالها
قال ونتم كيف الكرم عندكم
قلتله الكرم عندنا حدث ولا حرج الكل كريم
وصرنا نهتم بلكرم واجد قال كيف
قلتله صرنا نذبح بمناسبه وبدون مناسبه
قلى هاذ تبذير
قلتله اسكت لاحد يسمعك هاذ هو
كرم الايام هاذى
لحظة صمت
قطعها القدر وقال
اجل لو سمحت قفل
الباب ونسانى
المفضلات