بارك الله فيكي و جزاكي الله عنا كل خير .
اللهم احسن خاتمتنا ... و ثبتنا بالقول الثابت
هي حقيقة الموت .. هي نهـــــاية المطاف ..
هي خاتمة الدنيا ... كل البشرية تشهد ... وتعلم ... وتنطق ... أن
نهايتها هي الموت ... وأنه منتهى الطريق بالنسبة لها ... هي
الإنقطاع عن هذة الدنيا ............. إنها النهاية الأخيـــــــــــــرة التي
يواجهها ويقف أمامها كل صغير وكبير .... كل بعيد وقريب ....
قال تعالى :
(كل نفس ذائقة الموت .. وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح
عن النار وأدخل الجنة فقد فــــــــــــــــــــاز وما الحياة الدنيا إلا متاع
الغرور)
ويوم أن دخل عمر بن الخطاب على الحبيب
المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه وكان واضعاً جنبه على حصير حتى
أثر الحصير على جنبه صلى الله عليه وسلم فقال له عمر : "يانبي
الله لو إتخذت فراشاً أوثر من هذا" فقال بأبي هو وأمي صلى الله عليه
وسلم (مــــــــــــــالي وللدنيا .. مامثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار
في يوم صائف فأستظل تحت ظل شجرة ساعةً من نهار ثم راح
وتركها)
وقال أحدهم في مرضه الذي توفي فيه :
" أصبحت من الدنيا راحلاً ... وللإخوان مفارقاً ... ولسوء عملي ملاقياً ...
ولكأس المنية شارباً ... ولاأدري أوَ روحي هي تصير إلى الجنة فأهنئها ..
أم إلى النار فأعزيها "
ويوم أن عزى أحدهم أهل ميت .. قال الآخر :
" إن الأمر لعجب ميتٌ يعزي ميتاً في ميت "
فالمعزي ميت .. والمعزى ميت .. والميت قد مات فهو ميت ....
أحبتي ........
لابد لكل مســــــــــــــــافر أن يحط رحاله ... قد يطول السفر أو يقصر
ولكن !!!!! المحطة الأخيرة بإنتظارنا جميعاً ... فماذا أعددنا لها ؟؟؟
فالأيام صحائف الأعمار ... والسعيد من يخلدها بأحسن الأعمال ..
مقول من http://www.inshad.net/fourm/showthread.php...83985#post83985
فارسة الإسلام
بارك الله فيكي و جزاكي الله عنا كل خير .
اللهم احسن خاتمتنا ... و ثبتنا بالقول الثابت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات