الله يبعد عنا شر مثل هذه الابتسامات الشريره
و الابتسامه انواع منها ما يثلج الصدر
و منها ما يكون خلفه اسرار كبيره
شكرا لك اخي صوت المطر
ابتسمت كيلوباترا .. ففتنت قيصر روما .. وأودت بحياة انطونيو.. وهزت اكبر امبرطورية عرفها التاريخ .
أبتسمت دليلة لشمشون الجبار .. داهية عصره .. فخر صريعاً .. ودب في عينيه النعاس وهو على ركبتيها فسلبته قوته وأذلته لإعدائه
ابتسمت آن بولين لهنري الثامن ملك انجلترا فثار على البابا و الكنيسة و الدولة وثار على التقاليد جمعاء
ابتسمت لولا مونتيز للملك لودفيج الاول ملك بافاريا فسحرته من الوهلة الاولى ودمرته في ايامه الاخيرة ففقد هيبته كملك وأضطر ان يتنازل عن العرش .
أبتسمت حسناء لنابليون كانت تدس مسدساً لتقتله فأطفأت في صدره نار الانتقام .. واكتفى بقوله لها : لقد أردتِ الفتك بالامراطور .. فأخفيتِ سلاحكِ .. فمغفرة لكِ ايتها الفتاة الجميلة
أبتسمت ماري ملكة اسكتلندا .. ففتنت القواد .. والعظماء ورجال الحاشية فدب الحسد والانقسام لإجلها بين رجال القصر وسجل التاريخ للأسرة المالكة وصمة عار لم يعرف مثلها التاريخ منذ عهد كليوباترا .. وتبسمت اخيرا تلك الملكة الشابة الحسناء النسمة الاخيرة من حياتها ... بين النطع و فأس الجلاد....
واخيرا حين ابتسمت بوبيا الحسناء لنيرون الامبراطور الروماني الشهير .. أختل عقله .. واضطرب فكرة .. وقتل امه .. ثم احرق روما ....
===================================
منقوووول
الله يبعد عنا شر مثل هذه الابتسامات الشريره
و الابتسامه انواع منها ما يثلج الصدر
و منها ما يكون خلفه اسرار كبيره
شكرا لك اخي صوت المطر
كهههههههههههههه كهه
وانا ... اقول ليش كثرة الابتسامات
هذي الايام...
على كـــــــــــــــــــذا الواحد ياخذ .. احتيا طاتــــــــــــــه ؟
احــــــــــــــــــــذروا
انتبهــــــــــــــــــــــوا
مشكور اخي صوت المطر
الابتســـامة
هي الطريق المعبد إلى القلوب .. وامتلاكها ..
هي المفتاح الذهبي لكل الكنوز .. وتفتح أعسر الصدور وهي كالمرآة ..
عاكسة وكاشفة .. تعكس وتعطف قلوب الناس إلى صاحبها ..
وتكشف صفاء قلوب صاحبها .. وهي صدقة كما قال الرسول ( ص) :
" تبسمك في وجه أخيك صدقة " .
أما حالة القطوب والعبوس .. فهي تماماً عكس حالة الابتسامة ،
فهي تغلق الأبواب إلى القلوب .. وتوصد الدرب إلى الولوج ..
والعبوس الدائم يعكس ضيق النفس وسقمها وشحناها .
إلا أن كثيرة الابتسامة قد ينبأ عن بلاهة وسذاجة صاحبها ..
ونحن على كل حال بحاجة إلى حالة الابتسامة في مجتمعاتنا الحاضرة
أكثر من حالة العبوس لكون مردودها الطيب على النفوس وهو طريق إلى
التآلف والتعارف .
وتحياتي لكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات