[quote=فرحان محمد الرقيقيص;317146]تناقلت بعض الصحف وخاصة جريدة (عكاظ ) في عددها الصادر يوم السبت 23/2/ 1429
قصة قضية مؤسفة تدمي القلوب وتسيئ لمجتمعنا السعودي المحافظ الذي بحمد الله
ينبذ مثل هذه الأشياء الدخيلة على مجتمعنا القضية مفادها أن أحد الابناء رفع قضية
على والده ( الطاعن في السن ) يطالبه فيها بدفع متأخرات إيجار متراكمة عليه
العجيب في الأمر أنه تم توقيف هذا الشيخ الكبير حتى يسدد ماعليه لابنه ، ورغم
محاولات أهل الخير بالإصلاح بين الابن وأبيه إلا إن هذه المحاولات باءت بالفشل
أمام رفض هذا الابن ( العاق )كل محاولات الصلح ورفض جميع الحلول المقدمة
ومن ضمنها :تقسيط المبلغ على دفعات وكفالة أحد الأبناء الصغار لوالده وطلب أن
يكون الكفيل من خارج الاسرة وأمام إصرار هذا (العاق ) بقي هذا الشيخ المسكين
(خلف القضبان ) يعاني الأمرين : من ضيق الحال وعقوق الابن ، علما بأن هذا المنزل
بناه هذا الأب إلا أنه ارتكب خطأ فادخا بكتابة هذا المنزل باسم هذا (العاق ).
ـ أمام هذه القضية ( المخزية ) التي هزت مجتمعنا وهي جرس (يقرع ) بأن هناك
خلل ما وتبرز عدة أسئلة تبحث عن إجابة :
ـ هل وصلنا إلى الزمن الذي يصبح فيه الحليم حيرانا ؟
ـ أليس هناك مقولة عن رسولنا صلى الله عليه وسلم ( أنت ومالك لأبيك ) ؟
إذا لماذا يحكم علىهذا الأب(0المكلوم )بالسجن حتى يدفع ماعليه لهذا الابن ( العاق )؟
ـ أين دور أهل العلم والدعاة بمناصحة مثل الابن العاق وبيان عظم هذا الأمر وأنه كبيرة
من الكبائر وتذكيره بقول الله تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب
ارحمهما كما ربياني صغيرا ).
ـ ختاما أقول :
كفانا الله وإياكم عقوق الوالدين ورحم الله من رحل منهم وحفظ وأطال عمر من بقي
منهم على طاعته ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
بسم الله ارحمن الرحيم
اخي الحبيب المربي الفاضل :أبوفهد (سلم يراعك الجميل )على الكلمات الجميلة النابعه من قلب مخلص للجميع لأن الموضوع حساس وللأسف نقرأ ونسمع وخاصة من الأخوة العلماء والدعاة حفظهم الله التنبيه عن هذا الموضوع الحيوي وخاصة الوالدين ،وقد حفظنا ونحن في الابتدائية
في سورة الإسراء قال تعالى (وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما اوكلاهما فلا تقل لهما افٌ ولا تنهرهما وقل لهما قولاًكريما )الأيات
وقال صلى الله عليه وسلم (الجنة تحت أقدام الأمهات )وغيرها من لأيات والأحاديث التي تحث الأبناء على بر الوالدين، وقد استوفيت الموضوع ولن اضيف على ماقلت،نسأل الله البر بالوالدين وخصوصا انهم كما أخبر الصادق المصدوق من ابواب الجنة،رحم الله والدينا واطال عمر الوالدة حفظها الله على طاعتة
اكرر الشكر والتقدير على المواضيع الجميلة وفقك الله وحفظك .
المفضلات