شكرا لك أخي عبدالمنعم
بحق هذا القصص و الحكاوي عانينا منها جداً عند طفولتنا حتى أنني عندما كنت صغيراً أحلم بأحلام مزعجة بعد كل قصة عن السمتح و السعلوه و الغول و الهول ... الخ .
و إن كانت إمهاتنا لا يقصدن إخافتنا و لكن يردن أن ننام و أن لا نخرج خارج المنزل أو نذهب بعيداً عنهن .
و لكنها من ناحية تربوية جداً خطيرة على الاطفال و قد تنعكس على السلوكيات المستقبلية لهم كما حدث مع صاحبك الجامعي .
و لعلنا نعذر أمهاتنا نظراً لعدم تحصيلهن العلمي و لكننا لا نعذر إمهات الجيل الحالي و هن يخفن أبنائهن بالدكتور و الممرضة و المستشفى و الابرة و الحرامي و الشرطي .... الخ
و عندما قرأت قصة الفتى زليخان و القصص التي تحاك حول الجن تذكرت مجالسنا و سهراتنا الخلوية في البر و التي لا يأتي طرف حديث عن الجن فيها الا و تبدأ تحاك القصص و المغامرات من الموجودين و كلاً و محصولة الترسبي من الحكاوي حتى إن بعضهم يصدق نفسه ( و يكذب الكذبة و يصدقها ) .
شكراً لك أخي أبو رناد تشريفك لنا ..
و بحق نحن بحاجة الى أن نبحث عن القصص التربوية الجيدة لابنائنا وقت النوم و نحدثهم بها كأن نصوغ لهم السيرة النبوية و سير الصحابة و حتى سير الابطال العظماء لأمتنا الاسلامية بأسلوب مبسط و أجزم بأن لها تأثيراً نافعاً بعيداً عن الكوابيس .
المفضلات