(الا قاتل الله الحاجب يامحجوب)

(أمجد)رجل من الجنسيات الصديقة صاحب خلق رفيع
يعطف ويعطي ويسامح
ترك أهله وابنائه واحبابه ليعمل في سوبر ماركت صغير في مملكتنا الحبيبه
والتي شمل خيرها البعيد والقريب
ماعدا( محجوب) ذلك المواطن صاحب الدخل المحدود جداً صاحب الأرض وبين الجمهور والذي تربطه علاقه ود ووئام مع أمجد
حضر محجوب الى بقالة امجد
والتقى صدفه صديقه (صالح)
عاتبه صالح كثيراً
أين أنت كل هذه المده يامحجوب لماذا لم تأتي لزيارتي ؟
جاوبه محجوب والعبره تخنق تماسكه وكبريائه
لم يمنعني من الحضور إليك الا العوز والفاقه والحاجه ياصالح
رد أمجد بلغه عربيه مكسره
(لاتتكلم كذا يامحجوب فأنت صديقي أنت يبغى فلوس شيل في أي وقت)
وفي أحد زوايا السوبر ماركت هناك مواطن آخر أسمه
(عادل )يسمع مادار بين الجميع من نقاش
فثارت ثائرته وتكلم بكل هستيريا مقنعه عادله
شكر عادل أمجد على عطفه على أبن البلد محجوب
وتسآل لماذا يحصل لمحجوب كل هذا؟
فهو أبن البلد وأصبح يقتات على صدقات المحسنين من خارجه
لقد أشفق عليه الغريب وتناساه القريب
هل هذا هو قدرنا أن لانتنعم بخيرات بلادنا
اليست بلادنا من أغنى دول العالم صاحبة الميزانيه الترليونيه للعام الثاني على التوالى
والكثير من شعبها يأن تحت وطأة الإحتلال الرأس مالي من قبل الكثير من مسؤولي هذا البلد
أعلم أن حكامنا لديهم من الحب والشفقة على ابناء شعبهم الشئ الكثير والكثير والكثير
ولكنني اعلم ايظاً أن ما يحصل لمحجوب أنما هوبسبب الحاجب الا قاتل الله الحاجب يامحجوب