النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: قصه رجل يدعى هشام

  1. #1
    عضو الصورة الرمزية الرواسي
    تاريخ التسجيل
    9 - 9 - 2008
    المشاركات
    3,764
    معدل تقييم المستوى
    596

    افتراضي قصه رجل يدعى هشام

    منقووووووول من ايميلي


    سؤال دائما ما يخطر ببالي ، لماذا أمريكا أصبحت الدولة الأولى عالميا ؟
    > لماذا أصبحت أمريكا ...أمريكا
    >
    > لماذا الصناعة الأمريكية هي الأفضل؟
    >
    > لماذا يحلم نصف العرب بقطعة من البلاستيك خضراء اللون تمكنهم من دخول أمريكا؟
    >
    > لماذا تسعى معظم الشعوب العربية لتقليد الثقافة الأمريكية على الرغم من كره العرب لأمريكا؟
    >
    > الجواب
    >
    > هشام، صديق أردني يعز على قلبي كثيرا، يعمل هشام معي في نفس الشركة،
    >
    > هشام رجل خارق الذكاء ، بل هو أذكى من رأت عيني ، قام هشام بعمل أول برنامج له بلغة الـ c ++ عندما بلغ التاسعة من عمرة
    >
    > حصل هشام على الثانوية العامة بنسبة 99.8% وتخرج من الجامعة الأول على الدفعة ومسجل باسمه 8 براءات اخترع و لديه شهادات اعتراف من معاهد عالمية يابانية وأمريكية وكندية
    >
    > وذات يوم أرسلت إليه جامعة أمريكية عريقة رسالة تفيده برغبة الجامعة في تدريسها على حسابها ، وبالفعل غادر هشام السعودية متجها إلى أمريكا ومعه زوجته وولديه حسام وعمار
    >
    > وعندما وصل هشام إلى أمريكا ، اكتشف أنه لا يحمل أي مستند رسمي عن دراسة ولديه
    >
    > أصيب هشام بغم وهم فكيف سيستكمل حسام ( صف رابع) تعليمه وهو لا يملك أي مستند يشير إلى أنه شاهد يوما ما مدرسة ، فضلا عن أن يكون درس فيها
    >
    > وعمار (صف ثاني) يعانني من المشكلة نفسها
    >
    > ذهب هشام بصحبة ولديه إلى مدرسة قريبة ، وطلب تسجيل ولديه، فطلبت منه مديرة المدرسة أوراقهما
    >
    > فأجابها هشام بأن الإثبات الوحيد الذي يملكه عن دراسة ولديه هو خطاب وداع من المرشد الطلابي في مدرستهما في السعودية
    >
    > فأجابت المديرة: لا عليك .. اذهب إلى عملك و سأصحب حسام وعمار إلى فصليهما
    >
    > وبالفعل تم موضوع تسجيل الولدين في أقل من 5 دقائق
    >
    > وبعد مرور سنتين ، تمكن هشام من نيل درجة الماجستير بتفوق ، وقرر العودة إلى السعودية، ولأن الجميع يعرف ذكاء هشام الخارق ، عرضت عليه السلطات في أمريكا الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى تبني تام لكل مصاريفه ومصاريف عائلته، ولكن هشام رفض وقال سأرجع لبلاد الحرمين
    >
    > وبالفعل رجع هشام إلى السعودية في فترة الإجازة الصيفية ، فذهب لتسجيل ولديه في المدرسة
    >
    > فذهب إلى إدارة التعليم ومعه شهادات طفليه وشاهدات التفوق ، وعندما قدمها للموظف المسؤول ، أجابه الموظف بأن التقديم مقتصر على السعوديين وأن تقديم الأجانب بعد شهر
    >
    > وبعد مرور شهر ذهب هشام إلى الإدارة مرة أخرى ، فقال له الموظف : التقديم في الصباح للسعوديين فقط ، والأجانب بعد الظهر
    >
    > ذهب هشام في اليوم التالي إلى الموظف ، فلم يجده، فسأل عنه فقالوا له يصلي ، فانتظره هشام
    >
    > وبعد ساعة قدم الموظف، ورفض استلام الطلب لأن الدوام انتهى
    >
    > وفي اليوم التالي ، قدم هشام الطلب ، فرفض الموظف الطلب بحجة أن هناك تصديقات ناقصة، وطلب منه أن:
    > يصدق الشهادات من المدرسة في أمريكا
    > ثم يصدق الأوراق من السفارة السعودية في واشنطن
    > ثم يقدم معاملة معادلة
    >
    > واستغرقت المعاملة السابقة شهرين و بعد جهد جهيد تمت المعاملة بنجاح
    >
    > وذهب هشام إلى المدرسة ومعه أوراق ولديه كاملة ، وقدمها إلى مدير المدرسة ، فطلب منه المدير شراء مكيفات للمدرسة وإلا فإنه لن يسجل ولديه
    >
    > ذهب هشام إلى إدارة التعليم ليقدم شكوى ضد المدير، ولكن أحدا لم يستمع إليه
    >
    > فخرج هشام واتصل للعودة إلى أمريكا
    >
    > والآن يعيش هشام في أمريكا وهو يحمل الجنسية الأمريكية و قد حصل على شهادة الدكتوراه،
    > وأصبح مستشارا وبرفسورا في الجامعة وكسبت أمريكا عقلا عربيا جبارا،
    >
    > ولازال الموظف في إدارة التعليم يطالب بأختام ولا زال مدير المدرسة يتسول لشراء مكيفات للمدرسة.

    التعديل الأخير تم بواسطة الرواسي ; 10-12-2008 الساعة 08:28 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا