توقف تصريح أول مطعم نسائي في تبوك، في وقت اعتبرت صاحبته قضيتها وصلت إلى طريق مسدود. وناشدت ع. ك الجهات المختصة للوقوف معها بعدما خسرت مئات الآلاف من الريالات لإنشاء المطعم، وتعرقل حصولها على تصريح بالرغم من أنها لم تخالف أي تعليمات، فيما حرصت على إدارته بأيد وطنية
من خلال توظيف 15 سعودية دربن على العمل. وأوضحت أنها بعدما أنهت جميع التجهيزات وتوفير جميع الاشتراطات الصحية المطلوبة والشروع في العمل بناء على التراخيص المبدئية «طالبتني البلدية بالإغلاق،
وإنزال لوحة المطعم النسائي لوجود كلمة نسائي، التي تمثل محور جدل - على حد قول مراقبي البلدية -. وبينت أنهم طالبوها بانتظار نجاح تجارب المطاعم النسائية في المناطق الرئيسية الأخرى ومن ثم الموافقة على تصريح محلها. وأضافت أنه مادامت شروط العمل التجاري لا تفرق بين الجنسين فلماذا الاعتراض على المحل، مبينة أنه ليس من المنطق رهن تصريح محلها بنجاح التجارب الأخرى،
لأنه «لكل شخص أسلوبه في إدارة مشاريعه وإثبات جدارته». في المقابل اكتفى مدير صحة البيئة في أمانة تبوك الدكتور رياض غبان بالتأكيد على أن طلب المطعم النسائي رفع إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية للبت في أمره.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0222260222.htm
المفضلات