حتى تقول: أصبحت أتأمل حديث رسول صلى الله عليه وسلم:
"الحمو الموت "..
نعم والله إنه الموت بل هو أشد من الموت
فكونوا على حذر يا أولياء الفتيات
الاخت / ام عبدالوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ودمت في خير
زوج أختي هو الذي دمر حياتينحن أسرة نسكن في غرب المملكة ، كنا أسرة سعيدة يغلبها الحب والتعاون ،لا يكدر صفوها إلا ما يحصل في غالب الأسر من المواقف العابرة، ولكن حصلت قصة كدرت صفو حياتنا عشنا فيها أسوأ أيام حياتنا ، كنا لا نذوق فيها للنوم طعماً، ولا للأكل والشرب لوناً .كان من ضمن أسرتنا أختي في العشرين من عمرها تقريباً كانت محل ثقة للجميع ،المنزل مستقيم على طاعة الله ويخلو مما يغضب الله(عز وجل) من المنكرات من جميع أنواعها بحمد الله تعالى، كان هناك قريب لنا بل هو زوج أختي يدخل علينا بكثرة ، طرحنا الثقة فيه كثيراُ، يدخل متى شاء ويخرج متى شاء ..في ليلة من الليالي خرجنا إلى مناسبة أصرت أختي على البقاء لاستقبال صديقتها كما تقول، وهي في ذلك اليوم على غير عادتها أحسست أنها مضطربة وتخفي عني شيئاً، ولكن قدر الله وما شاء فعل،لم يرتح لي بال وأنا في تلك المناسبة ، وتعللت في حاجتي إلى المنزل ، ذهب بي أحد محارمي، طرقت الباب كثيرا ًفلم يفتح، رجعت وأنا قلقة مضطربة اتصلت كثيراُ فلم يجب الهاتف، وحينما رجعنا في تلك الليلة واجهت أختي وقد بدت عليها علامات الإرتباك.فقلت لها: لماذا لم تفتحي الباب فقد طرقته كثيراُ؟..تلعثمت وقالت: لم يطرق الباب.أحسست أنها مضطربة ، صرخت في وجههاوقلت لها: اصدقيني ... قلبي يقول : إنك تخفين علي شيئاً، والله لم يخطر في بالي كما تقول أكثر من أنها تعاكس ..قلت لها : من هي صديقتك حتى أطمأن على ذلك ؟؟حينها بكت وقالت: هو السبب ، ولما ألحيت عليها.قالت : فلان تعني زوج أختها فلان منذ مدة وهو يراسلني ويعاكسني ويدخل علي في غيابكم هو ذلك الرجل الذي طرحنا فيه الثقة العمياءمنذ متى؟تقول: منذ زواجه من أختي وكان ذلك منذ سنوات .الهي ، لقد ضاع كل شيء ، صرخت في وجهها، شددت شعرها، ضربتها، حضر أخي اطلع على الخبر أما أنا فقد سقطت على الأرض لم أعد أتحمل، أما أخي فضربها حتى كاد يقتلها ، لولا لطف اللهجل وعلاولكن ما الفائدة؟لقد ضاع كل شيء ، أحس أهلي بالخبر قلت لا شيء مجرد معاكسة دفنت معي هذا السر ولكنني مازلت أرتوي بناره بين الفينة والأخرى وأختي ترد الخاطبة تلو الخاطبة ، حتى تقول: كتمت ذلك ، كتمت ذلك لأقول كفوا عن ذلك يا من تساهلتم في هذا الأمرحتى تقول: أصبحت أتأمل حديث رسول صلى الله عليه وسلم:"الحمو الموت "..نعم والله إنه الموت بل هو أشد من الموتفكونوا على حذر يا أولياء الفتياتفلقد فقدنا شيئاً أتمنى إرجاعه ولو بكنوز الدنياولكن هيهات هيهات...انتهت رسالتها.فرج الله كربتها وجبر مصيبتها وأحسن الله عزاها.
حتى تقول: أصبحت أتأمل حديث رسول صلى الله عليه وسلم:
"الحمو الموت "..
نعم والله إنه الموت بل هو أشد من الموت
فكونوا على حذر يا أولياء الفتيات
الاخت / ام عبدالوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ودمت في خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم فرج كربت صاحبت هذه القصه
اختي الفاضله ام عبد الوهاب
ذكرتي في هذا القصه ان زوج اختها يدخل على رحته البيت
وذكرتي انهم يثقون به
وذكرتي انه يراسلها منذ فتره
وفي كل كلمه قلتيها في هذه القصه عبرة لمن عادتهم وتقاليدهم تسمح لزوجة
الاخة تنظر الى زوج اختها ومن زوجة الاخ ينظر اليها اخوان الزوج
ويقولون عاداتهم وان النيه طيبه بينهم
وما علمو ان خباثت ابليس اقوى من طيبتهم
(وانهم خالفو قول الرسول صلى الله عليه وسلم )
هذا والله اعلم
وما من كــاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ما كتبت يداه ..!! فلا تكتب بكفك غير شىء … يسرك يوم القيامه ان تراه ..!! ربـآه فل يرضى آلنـآس عني آو يسخطوآ لم آعـد آسعى لغير رضـآك
لا حول ولا قوة الا بالله
قصة تدمي القلوب
لو تبعنا ما امرنا به ديننا
ما امرنا به الله تعالى في كتابه
وما امرنا به المصطفى في سنته
هل سيكون هذا حالنا نحن المسلمين
هل سنسمع او سنقرأ قصصا كهذه
اللهم اهد اخواننا واخواتنا واحبابنا وجميع شباب المسلمين الى صراطك المستقيم..امين
ضاع كل شيء ، أحس أهلي بالخبر قلت لا شيء مجرد معاكسة دفنت معي هذا السر ولكنني مازلت أرتوي بناره بين الفينة والأخرى وأختي ترد الخاطبة تلو الخاطبة ، حتى تقول: كتمت ذلك ، كتمت ذلك لأقول كفوا عن ذلك يا من تساهلتم في هذا الأمرحتى تقول: أصبحت أتأمل حديث رسول صلى الله عليه وسلم:
"الحمو الموت "..
نعم والله إنه الموت بل هو أشد من الموت
فكونوا على حذر يا أولياء الفتيات
فلقد فقدنا شيئاً أتمنى إرجاعه ولو بكنوز الدنيا
ولكن هيهات هيهات...
انتهت رسالتها.
فرج الله كربتها وجبر مصيبتها وأحسن الله عزاها.
الله المستعان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات