مقال جميل جدا
الف شكر للكاتب /طارق بن عبدالله معلا
والله يعطيكم العافيه
المهنيون والاستقرار النفسي والسعادة الدائمة:
"وإذا كانت النفوس كبارا
تعبت في مرادها الأجسام"
يسعى المميزون من المهنيين لتحقيق التوازن بين العمل والحياة وفي أذهانهم طموح قد يكون أكبر من طاقتهم، كما يريدون أن يكونوا متوازنين ومميزين في كل شيء: العمل والترفيه، المهنية والأسرية.
عادة ما يستغرق العمل في مهنتهم غالب الوقت وجل الطاقة، لأنه سيعود عليهم بما يحقق الطموح والأحلام، ويشعرون بالإنجاز من خلاله. ولكن في المقابل تجدهم في خطر يداهم علاقاتهم وصحتهم وربما عقلهم ومن ثم السعادة الشاملة التي ينشدون.
هل يتابعون ما يحدث في بلادهم ، في مدارس أبنائهم، مهاراتهم، ارتقاء ثقافتهم وزيادة المعلومات؟.
كيف يراجع الواحد منهم سلم الأولويات ؟ ما مدى مواكبة التغيرات السريعة، والاستفادة مما توصل له العلم وتوصلت له التكنولوجيا ؟.
يجب أن اقول لنفسي ولهم ولأجل تحقيق التوازن المنشود في حياتنا: ينبغي ملاحظة أهمية توفر الأماكن التي نمارس فيها الهوايات، ونعتني فيها بالصحة، ونستثمر العلاقات، ونراعي الأولويات الشخصية، وتزداد الثقافة ويستمر التطوير والارتقاء.
نحتاج أيضا أن نكون حاسمين مع أنفسنا في تحديد الوقت المستخدم مع الأجهزة المحمولة ومواقع التواصل ، وتكنولوجيا المعلومات. وكل ما يستنزف منا الأوقات على حساب أمور مهمة في حياتنا.
ولعل من أولى الأولويات التخطيط قبل البدء في التنفيذ على كل المستويات. ولابد للمهنيين تحديد أهم الأهداف الشخصية والقيم الخاصة بهم. كما يحتاجوا وبقوة علاقات خارج نطاق مهنتهم وهوايات خارج حدود أعمالهم، وترفيه خارج نطاق الوظيفة، ومشاعر تأخذ حقها وعواطف، للأبوين والأبناء والزوجات والأقارب والمحبين.
كتبه/طارق بن عبدالله معلا
Sent from my GT-N7 using منتدى قبيلة بلي الرسمي mobile app
التعديل الأخير تم بواسطة م. أحمد بن حسن البلوي ; 05-16-2014 الساعة 07:26 PM
مقال جميل جدا
الف شكر للكاتب /طارق بن عبدالله معلا
والله يعطيكم العافيه
مقاااال راااائع
مشكوووورررر..........................
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات