من سواليف البدو بنت الخواضة خواضة..؟؟
السلام عليكم
يُحْكَى أَنَّ رَجُلاً طَلَّقَ إِمْرَأَتَهُ بَعْدَ أَنْ شَكَّ فيِ نَزَاهَتِهَا وَعِفَّتِهَا ،
وَكَانَتْ قَدْ أَنْجَبَتْ لَهُ بِنْتاً فَتَرَكَتْهَا عِنْدَهُ وَعَادَتْ إِلىَ أَهْلِهَا ،
وَعَاشَتِ اۘلطِّفْلَةُ فيِ كَنَفِ وَالِدِهَا ،
وَبَعْدَ أَنْ أَصْبَحَتْ صَبِيَّةً أَخَذَتْ تَرْعَى مَعَهُ اۘلإِبْلَ ،
وَفيِ أَحَدِ اۘلأَيَّامِ وَبَعْدَ مُرُورِ فَتْرَةٍ مِنَ اۘلزَّمَنِ ،
سَقَطَتْ أَمْطَارٌ غَزِيرَةٌ وَسَالَتِ اۘلأَوْدِيَةُ وَاۘمْتَلَأَتِ اۘلْغُدْرَانُ ،
وَأَرَادَ اۘلرَّجُلُ أَنْ يَعْبُرَ مَعَ إِبْلِهِ أَحَدَ اۘلأَوْدِيَةِ اۘلَّذِي كَانَ يَسِيلُ بِاۘلْمَاءِ ،
لِيَعْبُرَ إِلىَ اۘلْجِهَةِ اۘلأُخْرَى حَيْثُ تَرْعَى إِبْلُهُ ،
وَلَكِنَّ اۘلسَّيْلَ حَالَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ ،
وَمَنَعَهُ مِنَ اۘلْعُبُورِ فَتَرَاجَعَتِ اۘلإِبْلُ لاَ تَجْسُرُ عَلىَ عُبُورِ اۘلْوَادِي،
فَقَالَتْ اِبْنَتُهُ :
اَمْسِكْ اَلْبَكْرَةَ اۘلْفُلاَنِيَّةَ وَاۘدْفَعْهَا أَمَامَ اۘلإِبْلِ فَسَتَخُوضُ اۘلْمَاءَ ِ
لأَنَّ أُمَّهَا كَانَتْ خَوَّاضَةً تَخُوضُ اۘلْمَاءَ ، فَقَالَ لَهَا :
هَلْ أَنْتِ مُتَأَكِّدَةٌ مِنْ ذَلِكَ . فَقَالَتْ نَعَمْ،
فَأَمْسَكَ بِاۘلْبَكْرَةِ وَدَفَعَهَا أَمَامَ اۘلإِبْلِ فَخَاضَتِ اۘلْمَاءَ
وَعَبَرَتْ إِلىَ اۘلْجِهَةِ اۘلأُخْرَى وَتَبِعَتْهَا اۘلإِبْلُ وَعَبَرَتْ وَرَاءَهَا ،
وَرَبَطَ اۘلرَّجُلُ نَفْسَهُ وَرَبَطَ اۘبْنَتَهُ مَعَهُ بِحَبْلٍ
وَعَبَرَ اۘلْمَاءَ وَعِنْدَمَا أَصْبَحَ فِي وَسْطِ اۘلسَّيْلِ قَالَ لَهَا:
كَيْفَ عَرَفْتِ يَا اۘبْنَتِي أَنَّ اۘلْبَكْرَةَ اۘلْفُلاَنِيَّةَ سَتَخوُضُ اۘلْمَاءَ،
فَقَالَتْ :
لَقَدْ كَانَتْ أُمُّهَا خَوَّاضَةً وَبِنْتُ اۘلْخَوَّاضَةِ خَوَّاضَةٌ كَأُمِّهَا ، فَقَالَ:
صَدَقْتِ يَا اۘبْنَتِي..؟
ثُمَّ قَطَعَ اۘلْحَبْلَ بِهَا وَدَفَعَهَا فَاۘبْتَلَعَتْهَا اۘلْمِيَاهُ وَأَخَذَهَا اۘلسَّيْلُ..؟؟
لكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات