المصيبة بحدّها ما هي مصيبة ''
المصيبة بحد وجهات النظر
كان ننظرها بنظراتٍ غريبة ''
إتقارب في عيون اللي سهر
كنّها تسئل بوقعتها و تجيبه ''
كنّها تشرح لي انواع الصبر
حملها الكايد و وقعتها العطيبة ''
بمرّها الزايغ مع الدنيا يمر
وكان ننظر من زواياها المريبه ''
يلتقيها الشك ويرحّب عذر
يلتوي للواقع المار ويصيبه ''
حتى لو ماهو صويب ومعتبر
لا تروم إلاّ المدارات الصعيبه ''
والبسيطه خلّها للّي عبر
وكان تقدر وضّح آرآءٍ عجيبه ''
واعترفلك عن مسارات العمر
لا توضحلي بشيٍ يندريبه ''
ولا أردّد لك روايات وخبر
المجرّب كان ما نسئله عيبه ''
يطمح الإنسان ويعيد النظر
والطبيب اللّي تعلّم من طبيبه ''
كان هو يطمح مثل باقي البشر
والآوآدم لمصايبها سبيبه ''
مثل ما تسمونها حذفت حجر
إيه نتنقاه في دقّه صويبه ''
شكله المحدود حجمة والحفر
بس ما نرميه ابعاده قريبه ''
ماقع المرمي بقى مرمي لدهر
يعني إن بيديننا الحل وطليبه ''
قد وقعاته مرده للظفر
همنا الملزوم أسبابه تذيبه ''
والهموم اللي مع القصّه عبر
يوم تبعدني حياتي عن حبيبه ''
أقدر أميّز مسارات العمر
/محمود الميهوبي
التعديل الأخير تم بواسطة محمود علي الميهوبي ; 09-14-2019 الساعة 02:40 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات