اشكرك على هذا التنويه ونحن في انتظارها ان شالله لكي تتم الفائده
<span style='font-family:tahoma'><div align="center">مخطوطات الأزهر النادرة على الإنترنت قريبا
يجري العمل في الأزهر الشريف حاليا لحفظ آلاف المخطوطات التي يرجع تاريخها إلى مئات السنين وإتاحة هذا التراث الضخم على شبكة الإنترنت للباحثين والدارسين في كل أنحاء العالم. وتتضمن مكتبة الأزهر عشرات الآلاف من المخطوطات النادرة بينها تسعة آلاف مخطوطة لا مثيل لها إلا في الأزهر.
ولعل عبق التاريخ هي أول ما يشعر به المرء عندما يرى المخطوطات القديمة التي تزخر بها مكتبة الأزهر الشريف، هذا التاريخ والتراث الذي يخشى من تآكله على مر الأيام يجري العمل لحفظه بطريقة لا تؤثر فيها عوامل الزمن ولا تظهر فيها بصمات السنين.
هذه المخطوطات العتيقة تبهر بجمالها وحرفة من خطتها أيديهم بهذه الأشكال والألوان الجميلة وكيف انها بقيت بهذه الصورة على مر القرون.
يقول شوقي السبكي مدير مكتبة الأزهر إن بالمكتبة 42 ألف مخطوطة نادرة في مختلف الموضوعات منها الهندسة والطب والعلوم والفلك والرياضيات والتاريخ والجغرافيا والنحو الصرف كما تضم مصاحف نادرة يرجع تاريخها إلى أكثر من ألف عام.
وأوضح السبكي أن المخطوطات القديمة تعاد إلى أماكنها وتحفظ ويعتنى بها بعد نقلها إلى الشكل الإلكتروني. وقال إن مكتبة الأزهر واحدة من أهم المكتبات في العالم.
ويهدف هذا المشروع إلى توفير كنوز الثقافة الإسلامية والإرث العالمي لجامعة الأزهر ، أقدم جامعات العالم ، على شبكة الإنترنت وتسهيل الوصول لكل الباحثين وطلبة العلم. كيف تنقل المخطوطات للشكل الإلكتروني
تمسح المخطوطات عن طريق أجهزة مسح ضوئي (سكانر) أعدت لذلك ثم تحفظ كي يمكن إتاحتها عبر موقع جديد على الإنترنت ينتهي العمل من الإعداد له خلال شهور قليلة.
ويكلف هذا المشروع الذي بدأ العمل فيه قبل أربع سنوات خمسة ملايين دولار خصصها ولي عهد دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لهذا المشروع الذي من المخطط له أيضا إتاحة أكثر من 100 ألف كتاب على الإنترنت.
ويقول عبد الله الكرم خبير البرمجيات الإماراتي والمشرف الفني على مشروع حفظ هذا التراث إنه تم الحصول على تكنولوجيا أسرع في عملية المسح الضوئي.
ويضيف أنه تم الانتهاء من معظم مراحل المشروع التي شملت تجارب التشغيل تمهيدا لتسليم إدارة الموقع بالكامل للأزهر الشريف حيث يجري تدريب مهندسي مكتبة الأزهر على تشغيل الموقع وإدارته بأنفسهم.
وهكذا وبعد أن ظلت آلاف المخطوطات النادرة حبيسة الأدراج والمخازن ورهينة الأجواء والظروف لسنوات طوال، يبدو أنه آن الأوان لخروجها إلى آفاق أرحب، تحملها إليها تكنولوجيا العصر، الإنترنت. </div></span>
اشكرك على هذا التنويه ونحن في انتظارها ان شالله لكي تتم الفائده
عبدالله بن مساوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات