جزاك الله خير معلومة قيمة....
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت العرب قبل الاسلام تتشائم من الطير اذا طار لجهة اليسار وتتفائل اذا اتجه ناحية اليمين وكان الواحد اذا رغب بفعل شئي ماء ماعليه الا الذهاب الى اقرب طائر والنظر الى اين يتجه فيقول قبل الوصول الي الطير بينه وبين نفسه (خير ياطير) .
لننتبه ايها الاحبه لذلك ولا نكون كالببغاء الذي يردد ما يسمع دون وعي !!
قال ابن القيم: «فالطيرة باب من الشرك وإلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته، يكبر ويعظم شأنها على من أتبعها نفسه، واشتغل بها، وأكثر العناية بها، وتذهب وتضمحل عمن لم يلتفت إليها، ولا ألقى إليها باله، ولا شغل بها نفسه ..
سئل الشيخ المحدث العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى - عن :
عندنا مثل معروف وهو :
( خير يا طير ) ما حكم قوله ؟
فأجاب قائلا :
هذا من التشاؤم
وفيه شيء من التطير
وللشيخ ابن جبرين رحمه الله أيضا فتوى مماثلة في مجلة الدعوة :
سئل الشيخ : * ما حكم قول القائل "خير يا طير" ؟
قول "خير يا طير" يدخل في الطيرة، فلا يجوز قول ذلك.
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الطيرة شرك الطيرة شرك الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل
رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح
حكم من يقول: " خير ياطير "
العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السؤال :شخص نصح مرارا عن قوله: ( خير يا طير )، وإلى الآن يقول: ذلك، ويقول: أنه لا يقصد التطير، فهل يسوغ له هذا العذر؟
الجواب:
إن قصد التطير كان متطيرا مشركا، لكن وإذا لم يقصد التطير لا يجوز له التلفظ بهذا، لأن هذا من ألفاظ الجاهلية، ومن ألفاظ الطيرة، فيتجنبه.
شرح كتاب الكبائر-1429
و الله يثبتنا على قول الخير
جزاك الله خير معلومة قيمة....
جزاك الله خير اخي عبدالكريم
وجعله في موازين حسناتك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات