ماهو موقفك .

بــسم الله الرحـمن الرحيم .
الـــسلام علــيكم ورحــمة الله وبــركــاتة.


كلنا نعلم ان الخاطب يجوز له ان ينظر الى الفتاة التي يريد خطبتها


والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( انظر اليها فإنه أحرى ان يؤدم بينكما )) أي تدوم الموده بينكما ويعني الخاطب والمخطوبه .

السؤال الذي تبادر الى ذهني وأود من الجميع شباباً وشابات المشاركه فيه

ماهو موقف الفتاة اذا رآها الخطيب المنتظر الرؤية الشرعيه .. وبعد يومين او ثلاثة ايام تتصل ام الخاطب على والدة الخاطبه لتقول ان ابنها لم يوافق على البنت والزواج قسمه ونصيب .

ماهو شعور الفتاة في هذه اللحظه ؟
أنت أيها الشاب ماهو شعورك عندما أيضا يحصل لك هذا الامر؟

ارجوا المشاركه قدر الامكان وسرد قصص واقعيه في هذا الشأن اذا امكن .

رأيي كما سبق :بصراحه انا اعتبره اكبر واشنع جرح ممكن ان تتعرض له الفتاة بحياتها

وعن نفسي لو نظرت وماعجبتني ما اقدر أتجراء بأرضى بالي ربي كاتبة .

بصراحه يجرح شعور البنت بس المفروض الاب لال يرضى بكل من جى وخطب بنته يرويها للكل ؟ وجهة نظر "

يبدوا لي بأن هناك قصه واقعية تتحدث عنها أخي الجريح !

على العموم الصراحة قبل الدخول على البنت بها أمرٌ مطلوب وله فوائده للبنت أولاً وأخيرًا وحتى لو تأثرت نفسيًا فهي المستفيدة قبل أن تقوم بينهما علاقة وأطفال وخلافه.

فما الفائدة من المجاملة والإستحياء الزائد عن المعدل الطبيعي . وحتى لو كان ابن عم الفتاة لايمنع أن يتصل ويخبر أهلها بعدم إقتناعه بتلك الفتاة .

ودي وتقديري لك .

أخوي الجريح
بصراحة ليست من عادتي النقاش ولكن موضوعك غييير
أكيد كل فتاه أذا تعرضت لهذا الموقف أنها تنجرح ولكن هذا الجرح كم يدوم يوم شهر سنه أكيد راح يجيلها نصيبها و تنسى

ولكن الجرح الحقيقي انك تأخذ وحده أنت مو مقتنع فيها أصلاً لأنك راح تظلم نفسك وتظلمها معك

بس أهم شيء انه مايكون يلعب وما يوصفها بعد النظرة ويبرر عدم موافقته على حسابها

وبالنسبه لي راح اكون معجبه بصراحته.......

عزيزي الجريح

أشكرك ع الطرح الراقي لهذا الموضوع المهم

ع الوالدين بهذا الامر تفهيم أبنتهم أنهُ من الممكن أن يتم رفظها والتعامل مع الامر بكل عقلانيه وهذا يرجع لثقافة الوالدين وهذا قد يخفف ع الفتاه في حال تم رفظها وبالنسبه لي أذا شفت فتاه ولم تعجبني صحيح انه قويه ومالها داعي أني أقول بنتكم ماعجبتني لكن هذا لابد منه أحسن ماتزوجها وبعدين تحدث مشاكل بهذا السبب واكيد أن البنت راح تنجرح جرح كبير أذا مالقت من يفهمها بهذا الامر ورح يؤثر ع حياتها بشكل عام وبالأخير هو متعلق بالثقافه عند الوالدين وأخوانها .

وتحيتي لك

أخي الجريح
النظر للمخطوبة شرعه الله عز وجل وحثنا عليه نبينا صلى الله عليه وسلم
بعد العزيمه على الزواج
لكي نقرر بعد ذلك القرار النهائي
إما الإقدام وإما الإحجام ...


فإذا كان هناك نصيب وحصل زواج فإنه احرى ان يؤدم بينهما ..

وإذا لم يوافق احدهما ولم يحصل زواج بعد النظرة الشرعية
فإنه من الطبيعي حصول بعض الآلام التي يجدها او تجدها هي في نفسها ..
وهذا مؤقت يزول في فترة قصيرة إن شاء الله ..

والمشكلة الكبيرة عندما يتزوجها وهو لم يراها الا بعد العقد

او رآها وتزوجها عن غير رغبه

فهنا تكون الحياة اشبة بالعذاب ..

انصح بالنظرة الشرعية بعد العزيمة على الزواج والتحري في الإختيار
ثم القرار بعد ذلك ....



الجريح الظاهر انك ناوي هاليومين !
لا تنسانا من العزومة !!!
وشكراًلك ...