الكذب الجائز

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله:0هذا موضوع عن الكذب الجائزفي الشرع،
فالكذب يجوز لنصرة المسلم ولدفع الكافر أو العدو. وذلك فيما رواه البخارى ومسلم عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ليس الكذب الذى يصلح بين الناس فينمى خيرا أو يقول خيرا ) وفى رواية قالت : ولم أسمعه يرخص فى شىء مما يقول الناس إلا فى ثلاث ، الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها.

وروى الترمذي عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ لا يحل الكذب إلا في ثلاث :يحدث الرجل امرأته ليرضيها ، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس] والحديث صححه الألباني دون قوله ليرضيها .

وبوّب البخاري بقوله :باب الكذب في الحرب ثم ساق حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[من لكعب بن الأشرف ، فإنه قد آذى الله ورسوله ؟ قال محمد بن مسلمة : أتحب أن أقتله يا رسول الله ؟ قال نعم ، فأتاه فقال : إن هذا – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – قد عنانا وسألنا الصدقة، قال : وأيضا والله لتملنه ، قال : فإنا قد اتبعناه فنكره أن ندعه حتى ننظر إلى ما يصير أمره ، قال فلم يزل يكلمه حتى استمكن منه فقتله].

.

اهم شي موضوع النفايات

ابوضحى
تسلم ايدينك على الموضوع جزاك الله كل الخير
وعموما من وجهة نظري سواءاكان الكذب مزاحا او تصديقا فهو يعتبر
كذبا وبعض الناس يعتبر شغلهم الشاغل الكذب
وينسجون الحكايات ويصدقون انفسهم اللهم اجعلنا نقول
مايرضيك عنا

وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا
تحياتي لكم

الأخ الفاضل / أبو ضحى

بارك الله فيك ونفع الله بما أوردته من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

وتقبل تحياتي

الله يجزاك خير ويبارك فيك ..

ونسأل الله الصلاح لنا ولكم