جزاكِ الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتكـ
عن عبد الله بن ابى اوفى رضي الله عنهما قال [خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم \فقال \من كانت له حاجة الى الله تعالى او الى احد من بني ادم فليتوضاء وليحسن وضوءه ثم ليصل ركعتين ثم يثنى على الله تعالى وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل \
لااله الا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين اسالك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والعصمة من كل ذنب والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم لا تدع لي ذنبا الا غفرته ولا هما الا فرجته ولا حاجة هى لك رضا الا قضيتها ياارحم الراحمين
\\\\\\\ثم يسال من امر الدنيا والاخرة ماشاء فانه يقدر \ مع حسن الظن بالله تعا لى
التوضيح :
الحمد لله
المشروع في حق المسلم أن يتعبد الله بما شرعه في كتابه ، وبما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولأن الأصل في العبادات التوقيف ، فلا يقال أن هذه عبادة مشروعة إلا بدليل صحيح .
وما يسمى بصلاة الحاجة : قد ورد في أحاديث ضعيفة ومنكرة - فيما نعلم - لا تقوم بها حُجّةٌ ولا تَصْلُحُ لبناء العمل عليها .
فتاوى اللجنة الدائمة 8/162 .
والحديث الوارد في صلاة الحاجة هو : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى الأَسْلَمِيِّ قَالَ : " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ إِلَى اللَّهِ أَوْ إِلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ فَلْيَتَوَضَّأْ وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ لِيَقُلْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ أَسْأَلُكَ أَلا تَدَعَ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا لِي ثُمَّ يَسْأَلُ اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ مَا شَاءَ فَإِنَّهُ يُقَدَّرُ " رواه ابن ماجة ( إقامة الصلاة والسنة/1374)
قال الترمذي هذا حديث غريب وفي إسناده مقال : فائد بن عبد الرحمن يُضعَّف في الحديث . وقال الألباني : بل هو ضعيف جداً . قال الحاكم : روى عن أبي أوفى أحاديث موضوعة .
مشكاة المصابيح ص 417 .
قال صاحب السنن والمبتدعات : بعد أن ذكر كلام الترمذي في فائد بن عبد الرحمن
وقال أحمد متروك ... وضعفه ابن العربي .
و قال :
وأنت قد علمت ما في هذا الحديث من المقال ، فالأفضل لك والأخلص والأسلم أن تدعو الله تعالى في جوف الليل وبين الأذان والإقامة وفي أدبار الصلوات قبل التسليم ، وفي أيام الجمعات ، فإن فيها ساعة إجابة ، وعند الفطر من الصوم ، وقد قال ربكم ( أدعوني أستجب لكم ) وقال : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) . كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص 124 .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد.
حُكُم صلاة الحاجه
فضيلة الشيخ حفظكم الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم صلاة الحاجة ؟
وما صحة الاستدلال بحديث الأعمى على جواز فعلها؟
و الحديث : أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادع الله أن يعافيني قال إن شئت دعوت وإن شئت صبرت فهو خير لك قال فادعه قال فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضي لي اللهم فشفعه في.
قال الشيخ الألباني : حديث صحيح
وهل صلاة الأعرابي تسمى صلاة حاجة؟
والاستدلال بحديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة
وجزاكم الله خيراً
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .صلاة الحاجة تختلف عن دعاء الرجل الأعمى ، ومع ذلك فالحديث الوارد في صلاة الحاجة شديد الضعف .
وكان مِن هديه صلى الله عليه وسلم أنه إذا حَزَبه أمْر صَلّى . كما في مسند أحمد وسنن أبي داود مِن حديث حذيفة رضي الله عنه . وقال الشيخ الألباني : حسن .
وليس فيه دليل على صلاة الحاجة ؛ لأن صِفَة صلاة الحاجة مُختلِفة .
وصلاته صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَه أمْر وأهمّه هي صلاة ركعتين .
وجاء هذا عن السلف .
نُعِي إلى ابن عباس أخوه قثم وهو في سفر فاسترجع وتنحَى عن الطريق وصلَى ، ثم انصرف إلى راحلته وهو يقرأ : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ) .
والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
جزاكِ الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتكـ
أصعب الألم
أن يكون اًخر الحلول
جرح من تحب
بارك الله فيك على هذا الطرح ورفع قدرك في عليين
جزاكم اللـه خيرا.
رفع الله قدر الجميع وجزاكم الله عني كل خير وعلى طريق الخير ان شاء الله نلتقي وعلى ضفاف الكوثري نتقابلي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات