بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
لذا أعجب بإنسان صايم مصلي محافظا علي صلاة الجماعة ملازم لجماعة المسجد و رجلا كريم رجلا شهم جميع ما تتمناه من الأمور الحسنة تجده بهذا الرجل ولكن يعاب عليه اذا مررت من جانبه ورديت عليه السلام فاولا ينظر لكي بشئ من الازدراء وكنه يقولك انت لست في مقامي لكي الرد عليك السلام اياهذا أين أنت من قول الله سبحانه وتعالي {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ. لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ. خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ} فقد قال محمد بن كعب القرظي في قوله تعالى الواقعة قال تخفض رجالًا كانوا في الدنيا مرتفعين وترفع رجالًا كانوا في الدنيا مخفوضين قوله صلى الله عليه وسلم بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم يعني يكفيه من الشر احتقاره أخاه المسلم فإنه إنما يحقر أخاه المسلم لتكبره عليه والكبر من أعظم خصال الشر وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر وفيه . أيضًا عنه صلى الله عليه وسلم قال تعالى: العز إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني عذبته.
كما أعجب بإنسان صايم مصلي محافظا علي صلاة الجماعة ملازم لجماعة المسجد و رجلا كريم رجلا شهم جميع ما تتمناه من الأمور الحسنة تجده بهذا الرجل .فاعجب لم يتجاهل حديث نبيا صلي الله علية وسلم (( عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم )).
يهجر أخا بشان بمشكلة بينهم علي قطعة ارض يمكن لو دفنوا فيها لن تسعهم فبادر بهجر اآخيه زاد الهجر بالاظافه للاثنين إلي إن شمل العائلتين أليست قطيعة المسلم أكثر من ثلاثة أيام حرام، إلا لعذرٍ شرعي كفسق وبدعة، وتزول هذه القطيعة بالسلام عليه، لم ترد الأحاديث بحرمان المسلم من مغفرة الله عز وجل بسبب الشحناء بينه وبين أخيه المسلم لم يروى لنا مسلم في صحيحة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس، فيغفر لكل عبدٍ لا يشرك بالله شيئًا إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا. اينكم ايه العباد الصالحين اتق الله كل هذا لماذا من اجل حفنتا من تراب اتقوا الله وابتعدوا عن الشحناء من اجل حفنة من تراب تموت غدا وهو يموت ويأتي غيرك ويأخذه ولم تكسبوا سواء تأخير إعمالك التي تعرض علي خالقكم فاتقوا الله .
اللهم ياملك الملك أصلح أمور المسلمين وأبعدهم عن الكبر و التشاحن
المفضلات