بدأت تتهاوى رؤوس الفساد ..أول الغيث قطرة

في خبر سار تناقلته بعض مواقع الانترنت الإعلامية الرسمية كما نشر في شريط العربية الاخباري

عن سقوط أحد كبار تجار المملكة في أيدي المسئولين جراء رشوته لأحد الموظفين

خبرغير مؤكد روى أن التاجر يملك مجموعة من الصيدليات وحاول رشوة أحد الموظفين بمبلغ 10 ملايين ريال من أجل تصريح صحي لاحتكار أحدة الأدوية الوزير بدوره نسق مع وزارة الداخلية لاصطياد هذا الفاسد الذي يتاجر بآلام المواطنين من أجل حفنة من الريالات تحية اجلال للموظف المخلص الأمين الذي لم يغره ولم يضعفه بريق المال وتحية مثلها للوزير وندعوا الله أن تتساقط رؤوس الثلة الباقية من التجار الذين يتاجرون بآلامنا ومآسينا وهذا أول الغيث في توجه الدولة لاستئصال الفساد ونتمنى أن يكون المسئولين عن استئصال هؤلاء الفاسدين بمستوى امانة هذا الموظف وهذا الوزير

يسقط واحد ويمرح في الميدان عشرة غيرهم ...

ولكن كما قلت بداية الغيث قطرة لعل البقية في الطريق

شكرا لك أخي السيل والبقية تأتي بإذن الله إن شجعنا مثل هؤلاء على درء الفاسدين وبترهم

تحية لهذا الرجل الشريف تحية تليق بأمانته تحية تليق بنزاهته
<div align="center"></div>
<div align="center">صورة عبدالعزيز نيازي مسؤول إدارة الرخص [ الذي فضح الراشي ] </div>

كشف وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع عن وقوع صاحب أكبر مجموعة صيدليات في السعودية في قبضة رجال الأمن لقاء تقديمه الرشوة لأحد مسؤولي الوزارة تقدر بأكثر من 10 ملايين ريال مقابل تقديم تنازلات لتجاوز بعض الإجراءات الإدارية المتعلقة بأنظمة ولوائح الرخص الطبية.
وقال وزير الصحة في مكتبه أمس إن المسؤول فور تلقيه عرض الرشوة أبلغه شخصياً، حيث تم إبلاغ المباحث الإدارية التي تولت بدورها الإجراءات المتعلقة بالرشوة وطرق إثباتها على مقدمها بالجرم المشهود.
وترجع تفاصيل الواقعة عندما حاول صاحب أكبر مجموعة صيدليات في السعودية التحايل على أنظمة ولوائح الرخص الطبية المعمول بها بديوان الوزارة وعندما فشل لجأ إلى مسؤول هذه الإدارة بمكاشفته حيال تقديمه مبلغ (10) ملايين ريال له لقاء إصداره تعميما يسهل فيه نقل ملكية الصيدليات والإعفاء من شرط الصيدلي السعودي وتجاوز التعليمات الجديدة المعمول بها والتي تهدف للحد من احتكار الشركات في القطاع الصحي الخاص.
وعند إبلاغ وزير الصحة بموضوع هذه الرشوة وجه الوزير بمجاراة صاحب الرشوة والتنسيق في ذلك مع وزارة الداخلية (المباحث الإدارية) بصفتها جهة الاختصاص لضبط واقعة الرشوة.
وقام المسؤول بالرخص الطبية وشؤون الصيدلة بديوان الوزارة بالتنسيق مع المباحث الإدارية لتسهيل ما يطلبه الراشي وتقديم التنازلات التي يرغب فيها ليتم ضبطه بجريمته وبالفعل قدم الراشي مبلغ مليون ريال كدفعة أولى لهذا المسؤول في حساب مخصص لهذه العملية بموجب شيك على أن يتم سداد باقي المبلغ عند إصدار المسؤول التعميم الذي طلبه الراشي وفيه تجاوز لأنظمة ولوائح الرخص الطبية وذلك لنقل ملكية (200) صيدلية، وعند تقديم التعميم الذي طلبه الراشي أحضر باقي المبلغ المتفق عليه في حقيبة وقام عندها رجال المباحث الإدارية بضبط هذه الواقعة مع صاحب الرشوة متلبساً بجريمته المشينة.
وأكد الدكتور المانع أن توجيهات ولاة الأمر للمسؤولين تنص على مخافة الله والعمل الجاد لكل ما فيه خدمة الوطن والمواطن.
وشدد قائلا " نحن جادون في الإصلاح وردع كل من تسول له نفسه العبث بالأنظمة واستقرار الوطن فوق كل اعتبار وكل عابث مصيره مثل صاحب هذه الصيدليات


http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-09-01...irst_page06.htm

ان شالله بداية الغيث مع الشكر والتقدير للسيد عبد العزيز نيازي مدير الرخص في وزارة الصحه الذي كشف هذه الرشوه للمجتمع والله يحفظه ان شالله