(بسم الله الرحمن الرحيم)
فضفضة .. للكيبورد
مدخل
وانتهت الرحلة ...
نعم أنتهت الرحلة التي كانت بالنسبة لأحمد .. حلم يتمنى تحقيقه بين يأس ورجاء . بين أقدام وأصرار وخوف . تحدى أحمد نفسه بأن يسير على الاقدام مسافة 300 كيلو ... بجهودٍ ذاتية وأمكانات بسيطة . أتفقنا بأن ندعم هذه المسيرة أعلامياً لكي تصل رسالة أحمد الى مجتمعه التبوكي . لقد كان بنيته رسالتين عن البيئة والمحافظة عليها . والرسالة الاخرى نقله الى ماكان عليه الأجداد .
ولكن أثناء مسيرته زار الكثير من الأماكن الحيوية بالقرى والجمعيات والمراكز التعاونية . الأمر الذي جعله يسلط الأضواء عليها لكل من تابعه ويتابعه . تعددت الأهداف والفوائد ولله الحمد
طبعاً لو تكلمنا عن كرم أهل القرى التي بطريقه فلن نوفيهم حقهم فهي جبلة بهم . وامتاز بها أهل الشمال دون تخصيص .
لقد كنت متابعاً ومهتماً بتلك الرحلة
حتى أصبحت بعض التفاصيل تزورني في منامي . فجل تفكيري بتلك الأيام . أحمد . وين وصل . وكيف هي الأحوال . وبمن التقيت .وكيف عزيمتك . وهل ينقصك شيء . ..... الخ من تلك الاستفهامات التي تدور بمخيلتي .
الى أن جاء يوم الخميس واليوم النهائي
جئت لأحمد قبل أن يمشي ساعته الأخيره . فقلت له ماذا تقول ..فرد علي عسى الله يتممها على خير .... لم أبالي بكلامه
ولكن عندما أقترب من القرية أخذنا نمشي سوية ودخان السيارات يملأ السماء . أيقنت أن أحمد على خطر . حاولت أن أركبه بالسيارة لكنه رفض . ذهبت لمقر الحفل لاستقبله ...
فلما دخل علي .. أقسم بالله أني رأيته بوجه غير وجهه أرهاق وشمس واكسجين يكاد يفقده .. ولكنه لم يشعر بنفسه . وكأنه يهذي .. حينها تذكرت كلمته قبل أن نمشي
عندما قال الله يتممها على خير
نعم لقد كانت الأصعب بالرحلة تلك اللحظات الأخيره والخاتمه
.....
مسكت يده وخنقتني العبرة فرحةً بالانجاز .. ورحمة لأبن عمي الذي يكاد أن يغمى عليه ,,,
نصف ساعه عشتها بتوتر لم أرى مثله ....
ولكن ارتاح أحمد .. ونجح الحفل نجاح بااااااهر لم أتوقعه
رجعت الى تبوك أردد بنفسي اللهم لك الحمد
( انتهت الرحلة )
التعديل الأخير تم بواسطة حامد بن راشد الوابصي ; 04-26-2019 الساعة 05:12 AM
******
ربعي بلي ذباحة الحيل ياسعود = أهل الكرم والجود واهل الزعامه
تاريخهم ماضي وحاضر وموجود = حطوا لهم بين القبايل.... علامه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات