بحاجة الى جواب ..

جلست مع نفسي و تخيلت إخواني و أخواتي من المسلمين و المسلمات أمامي و سألتهم هذه الأسئلة ..
- لماذا نحن مسلمون و لا نقيم فرائضنا بالشكل المفروض ؟

- لماذا نحن مسلمون و لسنا متمسكون بتعاليم ديننا و نطبقها كما يجب ؟

- لماذا نكره النصارى و اليهود و غيرهم من الكفار و رغم ذلك نقتدي بهم مع أنهم يكرهون نبينا و ديننا و يكرهوننا ؟

- لماذا نظلم و نسب و نشتم غيرنا ؟

- لماذا نجهل ضعف عدونا و نجهل قوتنا الحقيقية ؟

- لماذا نزعم أنهم الأقوياء و نحن الضعفاء ؟

- لماذا و لماذا و لماذا ... أسئلة تدور في ذهني و حاولت أن أطرحها ... أسئلة في داخلي من قديم الزمن و لم أفهم لماذا لا نحلها ، و أجوبتها لم أعرفها ..

فوددت أن أسألها ...
.

فهل من جواب ؟

الخنســـــاء ..

ضربتي على وتر حساس هُـنـا ..

فعلاً .. أسئلة بحاجه إلى أجوبة ..

سلمان العرادي

لماذا اذا اردتي ان تعرفي لماذا فما عليكي الا ان تقلبي صفحات التاريخ ربما سوف تخرجين ببعض التصورات وسوف احاول هنا ان اجيب عن شيء قليل وأترك البقيه لأصحاب الفكر وأللأقلام المميزه في منتدانا
قبل الاسلام / كان ازعم زعيم في هذه الأمه كان تابعا وما كان متبوعا كان اكثر ما يحصل عليه هو عباره عن (برده) اي قطعة ملابس فاخره اما من ملك الحيره او ملك الروم والشله الذين كانو متواجدين هناك ليس لسواد اعينهم ولكن لتسهيل مرور بضائعهم وكذلك كعموله اي بمعنى اذا اشتريت مني ولم تشتري من تلك الممالك ستكون مميز
وليس تقديرا لدور فعال ساهم فيه هؤلاء العرب الجاهليين فهم ليس لهم حيله الا على بعضهم ورجولتهم كانت اشد ايلاما عندما كانت تحدث الغزوات بين بعضهم فهو يتفاخر بالقتل والسلب والنهب دون النظر الى ما تم اقترافه وكان من اهم الأسباب التي ساهمت بأضعافهم للنظر الى ما هو ابعد من ذلك
جاء الأسلام
وكان هو مصدر الأشعاع الذي خرج من جزيرة العرب ليجعل لغة الحب تطغى على لغة السيف ومن هنا وحد هذه الأمه الذين كانو اكثر ما يتفاخر به ( القبيله/ الناقه /الخمر الصيد/الوئد) وكثير من الأمور السيئه ووحد هذه الرؤى لتصب في صالح دين لا يقبل التأويل ومن هنا كان الأنطلاق لهذه الأمه وكان حري بها ان تستمر على ما كانت عليه الا ان الأهواء غلبت كل شيء فبعد ان كانت راية الأسلام هي العليا في عهد الرسول (ص) والخلفاء الراشدين الا ان هذه الشمعه المضيئه بدأ نورها يخفت ويقوى بحكم من تعاقب على سدة الحكم من بعدهم وترك الأسلام شيئا فشيئا ولكي ان تتخيلي عندما تقرأ اي سيره لأي حاكممن اولئك الحكام ستجدينها معطره ومطرزه بالأمجاد خاليه من كل العثرات من هنا بدأ العقل المسلم او العربي يرفض النقد البناء حتى اصبحت هذه عاده نمارسها ليومنا هذا وكرست السلطه بيد مجموعه من السلطه منتقيه بحسب معدل النفاق هذه السلوكيات جعلت ان هناك مرحلة تغريب للفكر الأسلامي او بالأحرى تغييب من هنا اصبح الأنسان المسلم يستنتج بعض افكاره من اعداءه كأتباع الماركسيه مثلا فهناك من جلدتنا من قلد هذه الأفكار ( وهناك مقوله انه اذا تم مكافحة المرض في حينه سيسهل معالجته ولكن ان تتركه يستفحل حتى يصبح عرف هنا يصعب العلاج لذلك لا تستغربي ان تحدث كثير من الفجوات التي ذكرتيها بحديثك لأن البناء شابه بعض الغش المقنع
تحياتي لكي ولغيرتك

اخي سلمان ، اخي الفايدي
شكرا لكم .. و شكرا لردودكم التي شجعتني على الاستمرار في الكتابة ...

لأنا لدينا خلل

في فهمنا لذواتنا

ولدينا بعد عن خالقنا

فلا غرابة أن صرنا هكذا

لاأننا لسنا متمسكين بتعاليم ديننا الحنيف خير التمسمك
شكرا لك يا اختي