الله يعطيك العافيه
علمت «الشرق الأوسط» أن السعودية ستتقدم في فبراير (شباط) المقبل لمنظمة «اليونسكو» لتسجيل موقع «مدائن صالح» كأول موقع أثري سعودي يسجل عالميا، وسيتم بعد ذلك تقديم موقع مدينة جدة القديمة وحي الطريف في مدينة الدرعية للمنظمة تمهيدا لتسجيلها في السنوات المقبلة.
وعن آلية تسجيل المواقع عالميا، كشف مصدر لـ«الشرق الأوسط» أن منظمة اليونسكو تستقبل سنويا موقعا أثريا واحدا لكل دولة من باب تحقيق العدالة بين الدول، إضافة إلى تخفيف العبء عند الإشراف على تلك المواقع، مشيرا إلى أن السعودية مع دول قليلة في العالم لم تسجل آثارها في لائحة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، وهناك دول كثيرة لديها أكثر من 20 موقعا تم تسجيلها عالميا.
وفيما يتعلق بإحجام الدول العربية ومن ضمنها السعودية في عدم تسجيل مواقعها التاريخية قال المصدر ان بعض الدول تخشى من التدخل في سيادتها على المواقع الأثرية التي تحتضنها، مؤكدا أن التسجيل في لائحة التراث العالمي يعني إشراف الخبراء في المنظمة على تلك المواقع والمساهمة في المحافظة عليها في الأوضاع الطبيعية أو الكوارث.
وأوضح المصدر أن هناك العديد من المكاسب المعنوية في تسجيل المواقع الأثرية كالاهتمام والرعاية الدولية للموقع والحضور العالمي ودعم الدول بالخبراء في مجال الآثار والمواقع التاريخية وإجراء الدراسات والمحافظة على المواقع.
وحول المواقع التي تسعى السعودية إلى تسجيلها، ذكر أن جهات عليا في السعودية اتفقت على تسجيل مدائن صالح كأول موقع أثري في السعودية، بالإضافة إلى موقع مدينة جدة القديمة، وحي الطريف في مدينة الدرعية القديمة، مشيرا إلى أن السعودية ستتقدم في الدورة المقبلة التي تبدأ في يناير 2007 بموقع مدائن صالح للمنظمة، وبعد الحصول على الموافقة المبدئية يقوم فريق من خبراء المنظمة بفحص الموقع لمدة 16 شهرا قبل الإعلان رسميا عن تسجيله في لائحة التراث العالمي، متوقعا أن يتم ذلك في يونيو 2008. يذكر ان السعودية أصدرت أمرا ساميا في تاريخ 19 رجب 1427هـ يقضي بالموافقة على تسجيل (مدائن صالح، والدرعية القديمة، وجدة التاريخية) في قائمة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) بناء على ما رفعه الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة الموضوع إلى المقام السامي في 31 مايو (آيار) 2006، بشأن الدراسة المستفيضة والشاملة لهذا الموضوع.
يشار إلى أن اتفاقية حماية التراث العالمي الصادرة من منظمة اليونسكو عام 1972، والتي انضمت لها المملكة في عام 1977، أوجدت من أجل المحافظة على مواقع التراث ذات الأهمية البالغة وتشمل التعريف بالتراث، وتحديد مسؤولية الدول الأعضاء في تحديد مواقع التراث الطبيعي والثقافي في دولهم، وكذلك الاعتراف بأن مسؤولية المحافظة على هذه المواقع تقع على عاتق كل دولة من الدول الأعضاء.يذكر أن عدد الدول الأعضاء المشاركة في اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي بلغت 177 دولة حتى 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2003. كما بلغت معالم التراث الثقافي والطبيعي المسجلة في قائمة التراث العالمي حول العالم 812 موقعا حتى يوليو (تموز) 2005، منها 628 موقعا للتراث الثقافي، و160 موقعا للتراث الطبيعي، في حين بلغ عدد المواقع المشتركة (الثقافية، والطبيعية) 24 موقعا.
أبو صالح
..
مشكور على الجهد
..
لك مودتي
..
رضا المعيقلي
سبحآن الله وبحمدهـ
-
سبحآن الله العظيم
.
يعطيك العافيه أبو صالح ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات