الله يعطيك العافية
(المحابس) الحكومية إلى أين الوجهة..؟؟
((اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه))
طرف من حديث شريف رواه الإمام مسلم.
إعتاد بعض الموظفين وللأسف الشديد ممن هم في الواجهات الأمامية وخط التماس والإحتكاك المباشر مع جمهور المراجعين أن يكونوا في بعض أحوالهم
أنصارا لبعض القضايا (بحكم ما لهم من نفوذ) لكون أحد طرفيها من بني عمومتهم أو قرابتهم الأباعد منهم أوأهل الصلة اللصيقة (الأصاغر منهم والأكابر).
وبقدرة قادر تخال بعضهم وكأنه أحد (محابيس) الضخ الكبيرة التابعة لوزارة المياة !!
يمنع تدفق مسار النظام إلى حيث (قنطرة) العدل التي تصب في (واحة) المساواة عبر (سنبور) القانون الذي أمامه تتكافئ الروؤس .
فتراه يستميت بولاء منقطع النظير يوم يسعى جاهدا لوضع كافة العراقيل والحواجز وربما الأسلاك الشائكة أمام من له حق ثابت بسببه يضطر ليشتكي رفيقا أو قريبا له(أي لذلك الموظف) .
ومن ثم يحاول أن يثنيه عن حقه المشروع بشتى الوسائل حينما يستخدم حق (الفيتو) المكثف المحتوي على التركيبة الثلاثية المركزة المكونة من عناصر خطيرة لمعادلة
التنفير المكونة من (فلزات)
(التطفيش ، والتطنيش ، والتهميش)
كل ذلك نكاية بذلك المراجع المسكين الذي قد تورمت قدماه من كثرة صعود السلالم وتمتير الممرات والأقبية دون نتيجة ترجى !!.
عجبا لتلك الحمية وتبا لها يوم تسربلت برداء الجاهلية الأولى فجعلت (سين ) ذلك الموظف يناصب (ميم ) ذلك المواطن العداوة والبغضاء.
ويسن له أنظمة اكتتبها من بنيات أفكاره يعلم يقينا أنها ليست من النظام في شيء!!
كل ذلك ليصرفه بجفاء عن حقه الذي صار سليبا بسلبية ذلك الموظف الذي يأبى بإصرار (مفتضح) إلا أن يبقي (المحبس) مغلقا حتى إشعار آخر .
تاركا صاحب الحق وقد اعيته السبل وتملكته الحيرة وبات يسأل نفسه وحق له ذلك !!
لماذا يرد مطلبي للمرة الألف رغم أن جميع أوراق المعاملة كاملة ونظامية ولا غبار عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
لماذا تبقى هذه (المحابيس) المتصدأة تتصدى بقوة وجرأة وتظل جاثمة بجرمها الظالم دون أن (تفرك) روؤسها لتتماشى مع النظام بطواعية تامة ؟؟
لماذا لا يتم تفحص تلك (المحابس ) بصفة دورية لا سيما أنها على مفترق طرق ومسارات مهمة وثغور ومداخل تمر بها معاملات ومصالح الناس ؟؟.
ثم لماذا يبقى هنالك شخوص مهابة الجانب تأبى أن تخضع أمام عتبات الحق
والتي يريد البعض بجهله وجاهليته أن يهدمها بمعاوله المثلومة ؟؟.
الله يعطيك العافية
ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم وفي لفظ إن دعوتهم تكون من ورائه
ومن كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وآتته الدنيا وهي راغمة ومن كان همه الدنياءفرّق الله أمره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له
كاتبنا / بشير
اذا كنت تبحث عن إقناع نفسك بحل لهذه المعضلة
من وجهة نظري
هي أمرين
إما ان نجعل أنفسنا مطبقين للنظام و نغير من تركيبتنا الإجتماعية
و إما ان تتغير الانظمة و تصبح مناسبة لتركيبتنا الإجتماعية
والصراحة ان الفزعة اللي فيها ظلم لإية شخص تنقص من الرجل ولا تزيده ولها تبعات عصبية كثيرة
ولي عودة بحول الله
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات