يامسكين كم أشفق عليك...... وانت تتسكع تستجدي المشاعر
لانك تعرف كل المعرفة...... ماهي إلا مشاعر زيفها أصحابها
لأغراضهم ومصالحهم..
كم أشفق عليك...... وأنت تجوب الأزقة طلب للرحمة من الناس
وقد تناسيت رحمة رب الناس..
كم انت مسكين.......وتستحق للشفقه لانه يصعب عليك ان تتخلص
من الرياء..والكذب...والغيبة ...والنميمة..
أصبحت لا تستطيع العيش دون ان تستجدي الاخرين وكانك قد جبلت على ذلك
كم نشفق عليك..لما إمتلائت نفسك من الخبائث والشرور...ونار الكراهية ..
التي ستحرق قلبك ...وستجعل من ضلوعك حطب لها...
يامسكين...من تبع البشر...وكله الخالق لهم....ومن إستجد المشاعر ...فسيجد
امامه سراب...بارض خالية من المشاعر والوفا ..تعصف فيه رياح الزمن
دون ماوى...وتلتف حوله رياح الاحزان...
سبحان الله العظييييم ,,,, ولا اله الا الله
يامسكين .. ولقد بدأت به بعلمك فتعودت عليه دون أن تعلم والخوف عليك أن ينتهي بك الأمر إلى باب "العادات تتحور إلى عبادات".
"تعس عبد الدرهم, ... "
شكرًا لك على ماسطرت. أعجبني بالنص المقارنات التي أدخلتها وخاصة مايختص بجانب سؤال الله والتوكل عليه.
استخدام النداء "يامسكين" له وقعه في قلب القارئ - من وجهة نظري.
النص في أغلبه يميل إلى الاستنقاص من هذه الشخصية/الشخصيات المسكينة. وذهب ذلك التوجه حتى آخر النص.
لو كان هذا الغرض فهو كذلك أما إن كان الهدف فيه بعض النصح فالأمر قد يحتاج إلى خاتمة تخفف الوطء أو تطلب الأمر ك "أليس لك من توبة نصووح". هذا ما أرى وأشكر لك مرةً أخرى ماشاركتنا به.
تحياتي
بضع بعض كلمات توجع!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات