حكاية المثل ” طب الجرة على تمها بتطلع البنت لامها “..؟؟
طب الجرة على تمها تطلع البنت لامها هو مثل شعبي متداول في البلدان العربية ويقال دائمًا كدليل على تشابه البنت في صفاتها وأفعالها مع أمها وتعود أصول هذا المثل إلى التراث الشعبي حيث تم تداول هذا المثل في الأحياء الشعبية ثم تناقلته الألسنة ليصير من الأمثال المشهورة والمعروفة.
طب الجرة على تمها تطلع البنت لامها
كانت هناك امرأة بسيطة تذهب كل يوم إلى النبع حتى تملئ جرار الماء لتستخدمها في المنزل في إعداد الطعام وغيره من مستلزمات البيت وكانت عند عودتها وهي تحمل أكثر من جرة مملؤة بالماء تتعثر في الطريق..
فتفقد بعض ماء الجرار وتضطر إلى العودة لملئها من جديد مما كان يجعلها تتأخر في جلب الماء وكانت والدة زوجها كثيرًا ما تؤنبها على هذا التأخير وفي النهاية لا تأتي إلا بالقليل من الماء.
وكانت لهذه المرأة ابنة جميلة فأرادت جدتها أن ترسلها لجلب الماء حتى تكيد زوجة ابنها وتريها أن حفيدتها أشطر منها وسوف تأتي بالماء الذي يحتاجونه في أسرع وقت وبالفعل أعطت الجرة للبنت وقالت لها:
اذهبي واملئي الجرة بالماء وبالفعل ذهبت البنت وملئت الجرة من النبع ولكن عند عودتها تعثرت في الطريق وانكسرت الجرة وفقدت الماء وعادت لجدتها وهي تبكي لتعثرها فقالت الجدة وهي تندب حظها
“طب الجرة على تمها تطلع البنت لامها"..
وذهب قولها مثلآ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات