قطاف العلمانية في قضية فتاة القطيف؟؟
قضية فتاة القطيف
قضية باتت ملء السمع والبصر
فسرعان ما تبناها أهل العلمنة واستنصروا لها الغرب
الذي طلما تشدق أهله باحترام استقلالية النظم القضائية!!
ونجدهم اليوم يسعون بتحريك أناس قد تم توظيفهم لكي
يقتحموا دار القضاء بصوت مستعار من الخارج؟؟
لأجل حكم لم يوافق هواهم
فأقاموا الدنيا ولم يقعدوها!!
وجاء من يبرر جور الأحكام؟؟
ويصم وزارة بأكملها أنها بعيدة كل البعد عن مسماها الذي عرفت به !!
بل ويشكك في الأحكام القضائية ؟؟
وتعجب والله حينما ترى من لا يحسن إقامة أركان الإسلام يحاول أن يلقي دروسا ومحاضرات مطولة
عن آلية القضاء والطرق العدلية!!
وكأنه وحيد عصره وعالم زمانه ؟؟
ويبكي بحرقة على مصير فتاة مظلومة على حد زعمه !!؟؟
خذلها حضها العاثر فبدل أن تكون صاحبة حق صارت جانية مدانة
بالجرم المشهود تقبع خلف القضبان!!؟؟
إن المراقب لمسار الأحداث يدرك أن هناك من قام بتخطى الخطوط الحمراء حينما يرى شخوصا لوجوه عليها غبرة وقد ظهروا من دهاليز الخفاء
لكي يلقوا بثقلهم لخدمة مصالحهم الذاتية ذات الأفكار الهدامة
حتى كأنهم باتوا ((منظمة محامون بلا حدود!!؟؟))
أين هم من قضية تركي الحميدان و الأسرى في المعتقلات
الغربية الذين زج بهم في غياهب السجون دون محاكمة !!؟؟
مع الفارق الكبير(( بين اليزيدين)) أي القضيتين الداخلية والخارجية
أو أن الأمر هنا لا يعنيهم ؟؟
وهذا هو الصحيح!!
استقلال القضاء مادة مدرجة في النظام تمنيت لو نصت على عقوبة معينة لكل من يحاول التدخل
فيه بإثرت البلبلة والمهاترات التي لاطائل من ورائها إلا عكس صورة شوهاء لاتمت للحقيقة بصلة0
[blink]خطر[/blink] الطابور الخامس نقاط
على مائدة النقاش0
المفضلات