قصه جميله فيها العديد من الدروس
جميل أنت أبا أنس
المصيدة ـ والكائن العملاق ـ وجبنة " الكيري "
قصة
؛
؛
كان يا مكان في "قريب" الأزمان وحاضر العصر والأوان
كان هناك " كائن عملاق غريب الشكل"
ضخم الهيكل مليء الأرداف عريض الأكتاف
كان يمتاز بالحذر الشديد والخوف الذي سرعان ما يدب إليه
ممزوجا بالذعر والهلع رغم الجسامة التي تكسو ظهره
وهذا ما يجعله يتراقص حدا يبلغ الزلزلة
بقوة تبلغ سبع درجات على مقياس (رختر).
فكر العملاق ذات مرة
أن يجمع له شئ من الجبن مع صفة الجبن
التي تستوطن كيانه المذعور
سيما أنه الآن لا يستطيع الركض بسبب السمنة المفرطة
التي باتت تشكل خطرا عليه
وكله من "سبايب" الجبن المسروق !!
الذي يأكله منذ زمن طويل
حتى أسهم في بدانته كثيرا حدا بلغ التخمة والامتلاء
لاحظ هو خطورة ذلك بنفسه
حينما يحتك جسمه بفتحات جحره
لتبدأ معه رحلة المعاناة بحثا عن مخرج أو مدخل
لنفقه ومقر نزوله "الجحر الوكر".
قيل أنه مرة كاد أن يلقى حتفه بأحد المستودعات الضخمة ؟
حينما أطبقت عليه إحدى المصايد قبضتها
لقد تصفد يومها عرقا وهو يرفس مراوحا في مكانه
محاولا الإنفكاك والتملص والتخلص من المصيدة
أخذ يستصرخ بصوت عالي مناديا على
"البدي كارد " الخاص به
الموكل له مهمة حمايته وإنقاذه من الأخطار
لكن الأخير " الأحمق "
لم يجد طريقة لإثبات الولاء من جهة
ولخلاص زعيمه من هذا الكمين من جهة أخرى
إلا أن يقطع جزاء من الذيل المهذب !!؟؟
ليسلم الرأس العملاق للزعيم
المفتون بالجـبن العـاشق " للتشمم "
لقد قضم "البدي " ذيل الزعيم بأنيابه الحداد
والزعيم يصرخ من شدة الألم .
مضت الأيام قاسية جدا عليه
لكونه لا يستطيع الظهور أمام الجمهور
فالذيل الذي كان يزهو به ممتشقا
بات مبتورا "يوطي "الأذان
ويرخيها على أنفه الوردي تارة والمسود تارة أخرى.
فكر العملاق بأن يلزم نفسه رجيما قاسيا
عسى أن يكون رشيقا خفيف الحركة
لكــن سرعان ما يصيبه العزوف عن ذلك
بسبب الدعوات التي توجه له
على موائد الأجبان الدسمة
فالكيري طعمها لايقاوم
حتى بات الجبن يسري في عروقه
فكثرة أكل الجبن سببت له حالة إدمان
حتى بات الجبن يكرس فيه صفة الجبن
التي تسهم في ارتعاد الفرائس التي مازالت تتراقص.
وتوتة .... توتة .... انتهت الحتوتة .
التعديل الأخير تم بواسطة بشير العصباني ; 08-03-2010 الساعة 08:17 PM
قصه جميله فيها العديد من الدروس
جميل أنت أبا أنس
التعديل الأخير تم بواسطة سلمان العرادي ; 08-03-2010 الساعة 09:06 PM
ينضب البحر ولاتنضب مفردات أديبنا0بشير العصباني0
لما حبأه الله من موهبه فذه وذااائقه خاصه تطرز على صفحات ألأدب بأحرف من ذهب كل مايرتقي الى مقام سمو مملكة الذااااااااااائقه0
شكر وثناء ولايفي حقكم0 على ماتحفتمونا به من مقااالات تستحق أن تقراء من قبل كل من لديه ذااائقه وذووق بالادب الرفيييييييييييييييع0
ودي وفائق أحترااامي كاتبنا القدير0
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة.... فأن فساد الرأي أن تترددا
أحسنت صنعا كاتبنا المبدع
لكنه وضع مع الجبن مربى لكنه مكشوف المسروق واضح
كم من مريد للخير لا يدركهاتبعوا ولا تبتدعواالقدوة المطلقة نبيناصلى الله عليه وسلمعليكم بالكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح
الكاتب الرئع بشير العصباني
قصه جميلة وبحاجة الي ذائقة الكرفت بدلا من الكيري لانه دنماركية الصنع
شكرا لك كتبنا القدير وتقبل ودي
من أكرمك .. فأكرمهومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه
كل يوم اصحى واشوف الدمّ سايل
و ”الشوارع “ تجمع الدم وتحنّى !
جدة امس مولعة .. و اليوم حايل
( من عليه الدور بكرة / ياوطنا ) !
ابنتي شموخ انثي شكرا من القلب
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات