كان لنا معه لقاء ممتع ، يفوح بعبق الأصالة و التاريخ و التراث .. عندما تدخل منزله لا تريد الخروج منه ، فقد حوله الى متحف رائع و جميل ، علاوة على كرم الضيافة و حسن الإستقبال
عند سؤاله عن بداية إهتمامه بالتراث أجاب بأنه محب للتراث من الصغر و قد جمع محتواياته بجهده و بما ورثه عن أجداده و آبائه من تحف ، يقول : لقد أحببت و عشقت التراث و منذ عام 1368 هـ و أنا أهتم به قطعة قطعة و أحتفظ بهذا التراث و الموروث و طورته حسب قدرتي المحدودة ، افتخاراً بالماضي و التراث و متطلعاً الى الحاضر بأن يكون أبنائي و أبناء قبيلتي و وطني ممن يعتز بتراثه .
و قد زاد إظهاري و إبرازي لهذا المتحف إحتفالاً بمقدم خادم الحرمين الشريفين لمنطقة تبوك و نسأل الله لهم التوافيق و السداد .
ثم أضاف لقد أخذت وقت كبير في جمع هذه التحف و الصور و غيرها من الملبوسات و الأواني و فيما يخص الملابس و البسط فقد ساعدنني بنات عشيرتي من الشواما بحياكة و نطي هذه البسط و غيرها و أهدينها للمتحف .
و إن شاء الله أطمح بأن أطور هذا المتحف التراثي و أتمنى أن يهتم الجميع بتراثهم الذي هو فخرهم .
..
و هذه صور من المتحف
.
.
.
.
.
.
.
المفضلات