النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ماالذي همسه نبي الله في اذن ابنته فاطمه قبل وفاته

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    764

    افتراضي

    <div align="center">ماالذي همسه نبي الله في اذن ابنته فاطمه قبل وفاته ؟ لماذا بكت ثم ضحكت &#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;

    في هذه القبور دفن كثير من الصحابه

    دخل نبي الله ليستغفر لهم

    وقف بجانبه الصحابي ابو مويهبة

    احس نبي الله بالمرض

    عاد الي بيته صلى الله عليه وسلم

    يشعر بصداع شديد

    اشتدت عليه وطأة المرض

    استاذن زوجاته بان يبقى ببيت عائشه رضي الله عنها

    لاحساسه بالراحة عندها ....... ولقرب منزلها من مسجده صلى الله عليه وسلم

    دخلت فاطمة رضي الله عنها احب بناته الى قلبه صلى الله عليه وسلم

    وهي تراه بين الصحوة والاغماء من شدة الحمى والم الصداع

    يمد يده الطاهر في اناء به ماء ......بقربه

    يمسح على وجهه الطاهر

    يقول : واكرباه …. واكرباه

    تجهش فاطمة رضي الله عنها بالبكاء … تقول : واكربي لكربك ياابتي ...

    فتح عينيه صلى الله عليه وسلم احس بها بقربه … فقال : لا كرب على ابيك بعد اليوم .....

    ابتسم ....

    احس انه استرد جزء من عافيته..... حين راها

    واحس بجزعها.... وخوفها.... ورجفات قلبها الصغير

    امرها ان تدني اذنها من فمه صلى الله عليه وسلم

    فدنت منه فسار ها بكلام في اذنها.....

    بعدها انفجرت بالبكاء ….. بحرقة

    ثم سارها بكلام في اذنها للمرة الثانيه .....

    واذا بها تضحك ......

    فلم تتمالك نفسها من الضحك ....

    تعجبت عائشة رضي الله عنها&#33;&#33;&#33;

    حاولت ان تعرف من فاطمه ماذا قال نبي الله … لكنها رفضت &#33;&#33;

    هاهو الفجر يبزغ ...

    معلنا يوم الاثنين ربيع الاول العام الحادي عشر للهجرة

    يرتفع صوت اذان الفجر

    يقف ابو بكر الصديق رضي الله عنه يأم المسلمين

    افاق نبي الله من اغمائته …. تحامل علي نفسه صلى الله عليه وسلم

    قام بخطوات متثاقله اعياها المرض والحمى

    يستند الي الحائط ويكشف بيده الطاهرة الستر الذي يفصل بيته عن المسجد

    ويستمع لصوت القران من ابي بكر رضي الله عنه

    كان يلقي علي المسلمين النظرة الاخيرة …

    نظرة الوداع...

    وهم صفوف خلف ابي بكر رضي الله عنه

    فأحس الصحابة باطلاله نبيهم …كادوا ان يفتنوا في صلاتهم …

    فرحا بنبيهم ......

    اراد ابو بكررضي الله عنه ان يتراجع للصف الاول … ليصلي الرسول بالجموع الخاشعه

    لكن النبي صلى الله عليه وسلم اشار اليهم ان واصلوا صلاتكم

    ثم دخل حجرته النبويه...

    واضطجع واضعا رأسه الشريفة صلى الله عليه وسلم

    في حجر عائشة رضي الله عنها

    وقد ازدادت الحمى به صلى الله عليه وسلم

    وبينما هو كذلك

    اذ دخل عليه عبدالرحمن بن ابي بكر رضي الله عنه وفي يدة سواك

    وكان نبي الله ينظر اليه

    عرفت زوجته عائشه انه يرده … فقالت : هل اخذه لك ؟.. فاشار برأسه الشريفة

    … أي نعم

    فاخذت السواك وقضمته له … ولينته بفمها … فاستاك به نبي الله

    وكان قربه اناء به ماء … يدخل يديه الطاهرتين به ويمسح وجهه الشريف

    ويقول : لا اله الا الله

    ان للموت لسكرات … ان للموت لسكرات

    اللهم اعني على سكرات الموت

    ثم نصب اصبع يده اليسرى

    وجعل يقول : … بل الرفيق الاعلى

    ومالت يده الى الماء.....

    فعرفت انه قد قبض,,,,,,,

    وان الله كان يخيره بين الموت … والخلود

    فاختار الرفيق الاعلى

    ولصغر سن عائشه رضي الله عنها

    وقد مات في حجرها خاتم النبيين والمرسلين محمد ابن عبدلله صلى الله عليه وسلم

    اخذت تلطم فوق خديها على فراق زوجها وحبيبها … فقد كان لها الزوج

    والاهل .. والصديق

    رحم الله سيد المرسلين نبينا محمد ابن عبدالله النبي العربي الامي صلى الله عليه وسلم
    </div>
    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    20 - 12 - 2003
    الدولة
    دنيا الواقع مملؤه بالخيال
    المشاركات
    875
    معدل تقييم المستوى
    764

    افتراضي

    <div align="center">اجابه السؤال/ ماالذي همسه نبي الله في اذن ابنته فاطمه ؟ لماذا بكت؟
    لماذا ضحكت بعد ذلك؟





    روى البخاري رحمه الله عن عائشة رضي الله عنها قالت : " أقبلت فاطمة كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : مرحبا يا ابنتي . ثم أجلسها عن يمينه - أو عن شماله - ثم أسر إليها حديثا فبكت ،فقلت لها لم تبكين ؟ ثم أسر إليها حديثا فضحكت ، فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن ، فسألتها عما قال . فقالت ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى قبض النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت : أسر إلي أن جبريل كان يعرضني القرآن كل سنة مرة ، وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا قد حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي . فبكيت ؛ فقال أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة - أو نساء المؤمنين -؟ فضحكت لذلك . "
    وهي سيدة نساء العالمين في زمانها ، رابعة بنات الرسول صلى الله عليه وسلم ، أمها أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وأبوها سيد ولد آدم ، ورحمة للعالمين ، وزوجها سيد في الدنيا والآخرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
    وولداها سيدا شباب أهل الجنة ، وريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين رضي الله عنهما وعمها سيد الشهداء ، وأسد الله ، وأسد رسوله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .
    وقد ولدت فاطمة في أم القرى ، وقريش تجدد بناء الكعبة ، وذلك قبل النبوة بخمس سنين ، واستبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمولدها ، وتوسم فيها البركة واليمن ، فسماها فاطمة ، ولقبها ب ( الزهراء ) . وكانت تكنى أم أبيها ، وهي شديدة الشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم .
    تقول عائشة رضي الله عنها :
    " ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً وحديثاً برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة ، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ، ورحب بها ، وكذلك كانت هي تصنع به "
    ولقد كان لفاطمة الزهراء مواقف وضيئة في الجهاد ، فقد أثرت التاريخ بما قدمته من فضائل فواحة بالأريج في مختلف المجالات المباركة .

    ولما مات عليه الصلاة والسلام جعلت تقول :
    يا أبتاه ، أجاب رباً دعاه .
    يا أبتاه ، جنة الفردوس مثواه .
    يا أبتاه ، إلى جبريل ننعاه .
    فلما دفن صلى الله عليه وسلم قالت : يا أنس ، كيف طابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب ؟
    ولم تمض على وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر أو قريباً منها حتى مرضت فاطمة ، وانتقلت إلى جوار ربها ليلة الثلاثاء ، لثلاث خلون من شهر رمضان ، سنة إحدى عشرة ، وهي بنت أربع وعشرين سنة على الأصح
    رحم الله تعالى الزهراء ريحانة سيد ولد آدم ، وزوج سيد الفرسان ورضي الله عنها وأرضاها
    </div>
    ضع أحلامك، كل أحلامك، أمام عينيك وظللها بالثقة بالله أنها ستتحقق،
    ثم دعها ولا تجهد تفكيرك بها، دعها فأنت أودعتها تحت إرادة وقدرة الله بكل ثقة، صدقني ستبهرك النتائج
    قال صلى الله عليه وسلم " إذا تمنى أحدكم فليستكثر فإنما يسأل ربه عز وجل
    هنيئاً لنا برب يجيبنا مهما أسأنا ويرحمنا مهما قست قلوبنا ويسمعنا أينما ابتعدنا ويرانا أينما ذهبنا ويستجيب كلما طلبنا

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    24 - 7 - 2004
    المشاركات
    333
    معدل تقييم المستوى
    742

    افتراضي

    <div align="center">أختي الفاضلة : بنت أبوها . ..

    سجلت حضوري


    لأقول كلمتي


    أقسم بأني استفدت



    حعلهافي موازين حسناتك


    اأخوك / بوعبدالرحمن
    </div>
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل
    13 - 2 - 2004
    المشاركات
    49
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    لله درك يا اخت
    شكرا على هذه المشاركة الفاعلة

    اللهم أعنّا على سكرات الموت
    اللهم أعنّا على سكرات الموت

    شكرا جزيلا
    لا إله إلا الله محمد رسول الله

  5. #5
    عضو جديد الصورة الرمزية معيض ابراهيم الرموثي
    تاريخ التسجيل
    27 - 5 - 2003
    المشاركات
    4,525
    معدل تقييم المستوى
    789

    افتراضي

    <div align="center">
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الاخت الكريمه

    بنت ابوها

    جزاك الله خير واثابك على ما تقومين به

    وما احوجنا للتذكير بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الاكرام

    واتباع سنته في هذه الدنيا الفانيه ...

    شكراااااالك </div>
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
هذا الموقع برعاية
شبكة الوتين
تابعونا