فرحة العيد ... أين ذهبت ؟؟

عيد بأي حال عدت يا عيد = بما مضى أم لأمـر فيك تجديد

أما الأحبة فالبيـداء دونهم = فليت دونـك بيد دونهـا بيد

ها قد عدت ياعيد مرة أخرى وقد كبرنا وكبرت معنا هموم الحياة ومشاكلها حتى طغت على فرحتنا بك او كادت لست أدري أأعزي السبب اليك ام الينا ؟؟
إليك لانك أتيت في زمن كله أحزان وأتراح , ام الينا بسبب إنشغالنا بهمومنا ومشاغل الحياة عنك .
إخواني
هل ما زلتم تشعرون بفرحة العيد ؟؟
هل ما زال الاطفال يشعرون بفرحة العيد كما كنا نشعر بها عندما كنا بسنهم ؟؟
ياترى ماهي الاسباب في زوال فرحة العيد ؟؟
وهل من سبيل إلى إعادتها إلى نفوسنا ؟؟



* رشة عطر :ـ
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة = فلا خير في ود يجيء تكلفا

عادل

عيدك مبارك وسعيد ان شالله يارب

العيد هو العيد زمان او الان لكن زمان كنا صغار ونحس بفرحة العيد وهذا ينطبق على من هم صغار الان

وعندما كبرنا انشغلنا بما هو اكبر واكثر واهم من العيد الكل انشغل في البحث عن امور تقم حياة هذا الكبير الذي كان في السابق صغير لا يفكر الا بثوب العيد وحلاة العيد وعيدية العيد

هذا رأي في ذلك واشكرك على طرحه وعيد سعيد مبارك ان شالله للجميع

ابن مساوي
كل عام وانت بخير وعساك وعسى الاخوة جميعا من عواده السالمين الغانمين بإذن الله
أخي العزيز والله إنني اشفق على اطفال وقتنا الحاضر كنا سابقا نفرح بالعيد لعدة مظاهر :ـ
ـ المرور على بيوت الجيران وأخذ العيديه (بعض الجيران كان يعطينا حلاوة العيد وبعضهم يدفعها كاش وطبعا كانت التوصيات على صاحب هذا البيت تنتشر كما تنتشر النار بالهشيم كما هو حاصل الان بتوصيات الاسهم (( يافلان رح عايد بيت فلان تراهم مايعطون العيديه حلاوه يعطونك فلوس ))
ـ وبالنسبه للبنات اللي ما تشتري شنطة العيد (المطرزه بالخرز ) تقلب عيد اهلها لمأتم من كثر النواح .
ـ إجتماع الاسرة ومعايدة الكبار للصغار والحركة بالبيت ناس طالعه وناس داخله وريحة العوده (البخور) والشوارع مليانه اطفال وكل طفل فرحان بملابسه ويستعرض فيها .....الخ
يا بن مســـــــــــــــــــــــــــــــاوي تعتقد كل هالاشياء مازالت موجوده ؟؟؟ ياخي نحن الان نحشر اطفالنا لا يطلعون للشارع بعيد ولا غيره ومن يشتري لبنته الحين شنطة عيد ؟؟
وتقول الاطفال الان يفرحون كما كنا نفرح بالعيد لا أعتقد يأخي وش بقى لهم من مظاهر العيد علشان يفرحون فيها ؟؟؟

الاخ عادل

عيد في ابوراكه وراح تشوف اللى يصرك

ودمت في خير وعافية

قصيده المتنبي هذه
من الاكيد انه وقتها في حاله صعبه
لكن يبقى للعيد فرحته ورونقه الخاص بنا

وقد تتغير مع كبرنا ولكن يبقى له حلاوته وفرحته
وقد تكون فرحته عند الكبار تكمن بمشاهدة الفرحه على وجوه الاطفال

أخوي سعود
والله الود ودي أكيد العيد بالقرى والهجر ما زال يحتفظ بشيء من الماضي , لكن شيبانا اللي هنا وش يرضيهم علينا بعدين .
أخوي بندر / صدقت , ولكن أعتقد أن فرحة الاطفال بالعيد قديما كانت اكبر من الوقت الحاضر رغم بساطة احتفالهم به .
أشكر مروركما الكريم وكل عام وانتما بألف خير وعيدكم مبارك