اتمنى من الجميع المشاركة بهذ الموضوع
الى زوجة الداعية ( فلان) ....
إن من النعم عليك يا أ ختاه أن اختار الله لك هذا الداعية ليكون زوجاً لك وأب لأبنائك . ولكنك لا تشعرين بهذه النعمة لأن العادة أن أزهد الناس في الدعاة هم أقرب الناس لهم .
أختي المومنة :
لابد أن تعلمي أن هناك نساء يشكون من أزوجهن
فهذه زوجها مدمن مخدرات وصاحب فساد
وهذه زوجها مدخن ومن أهل السفر إلى للخارج
وهذه زوجها مصاب بداء المعاكسات
وأخرى ..........ماذا تصنع بزوجها الذي همه الرياضة ومتابعة المباريات ؟؟؟؟
وأخرى زوجها من عشاق القنوات الفضائية فهو أمام القنوات في الليل والنهار لا يفتر عنها إلا إذا وضع رأسه للنوم
وهكذا حالات غريبة من الرجال والأزواج يا أختاه .
...............................
هل عرفت قدر زوجك الذي يمارس الدعوة إلى الله في ليله ونهاره ؟
هل استشعرت نعمة ذلك الداعية الذي يسعى في كل لحظة إلي تبليغ دين الله تعالى ؟
أختاه ......لحظه ....
لو أن زوجك هذا الذي هو من ( الدعاة )
لو انه مات , أو حصل طلاق بينكم
ثم تزوجت زوجاً آخر وتفا جئت بأن الزوج الآخر من أصحاب الذنوب والشهوات
بصـــــــــــــــــــراحـــــــــــــــــــة ...........
ماذا تتمنين في هذه اللحظة ؟؟؟؟
بلا شــــك
سوف تبكين , تحزنين ., وتعودين بذاكرتك إلى ذلك الزوج الأول ( الداعية )
وتعاهدين نفسك لو انه يعود لأكون خادمة له عاكفة عليه , صابرة محتسبة عل ما يصدر منه .
أختي يا زوجة الداعية
اعلمي أن زوجك من البشر والخطأ وأراد منه ولا يتعجب من صدور الذنب منه وقد لا يقصر معك ي بعض الأمور
وقد يتأخر عليك
وقد يسافر كثيراً وقد يأتي بالضيوف إلى بيتك لكي يكرمهم
ولكن يا أختي لماذا لا تحتسبين الأجر والثواب من الله تعالى ؟
لماذا لا تقفين معه في نصرة هذا الدين الحق ؟
لماذا لا تا خذي بيده في سبيل تبليغ دين الله تعالى ؟
أختاه.........
لماذا نساء التجار يصبرن على أسفار أزواجهن وأنت لا تصبرين على سفر زوجك في أمور الدعوة إلى الله تعالى فهي التجارة الرابحة .
لماذا نساء الغرب تصبر على رحيل زوجها لأجل البحث عن وظيفة وأنت لا تصبرين على رحيل زوجك إلى بعض القرى للدعوة إلى الله .
ألا تحمدين الله تعالى أن رزقك مثل هذا الزوج ؟
والله إن بعض زوجات الدعاة تتمنى أن يقف زوجها عن الدعوة لكي يبقى معها ومع أطفالها لكي يتجولون في الأسواق أو المدن وعلى شواطي البحار .......
وهذا الصنف من النساء ..........
لا كثرهن الله
يعتبرون من العوائق في طريق الدعوة إلى الله تعالى لأن الداعية إذا وجد كثرة الجدال من زوجته وكثرة العتاب فان هذا سيؤثر بل شك في نشاطه .
إن الرجل الداعية
يحتاج إلى أن تقف زوجته بجانبه لكي تحفزه وتشجعه لكي يمارس الأعمال الدعوة
وهكذا كانت خديجة رضي الله عنها مع الرسول صلى الله عليه وسلم .
واخيراً .........أخي الداعية لابد لك من أمور :
1. احرص على ان تكسب زوجتك في امور الدعوة .
2. رتب وقتك واعلم بان اهلك لهم الحق عليك .
3. ابداء بدعوة أهلك ( وانذر عشيرتك الاقربين .
4. املا وقت الفراغ لدى زوجتك لكي لا تمل من غيابك عنها .
5. اعلم بان الزوجة تريدك لها ولكن الله يريدك لدينه .
6. قد تجد زوجتك عائق كبير في طريق الدعوة فلا تحزن فهذا نوح عليه السلام كانت زوجته تقول للناس لا تطيعوه إنه مجنون........ وهذا لوط عليه السلام كانت زوجته تخبر قومها عن ضيوفه ليفعلوا اللواط بهم .
ومع ذلك فان نوح ولوط لم يتركا الدعوة إلى الله تعالى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات