الفتوى والصد المتفاني...!!

الفتوى والصد المتفاني...!!

لماذا كل هذا التحامل على فتوى عالم جليل
قد صدر فتواه حينما ذكرها (بالدليل الشرعي) الواضح الذي لا لبس فيه
حسب ما يدين الله تعالى به من علم وتبيان
أليس ما قاله سماحة الشيخ العلامة صالح اللحيدان ـ حفظه الله ـ من إيراد
لفتواه الشهيرة ضد بعض ملاك القنوات الفضائية
جاء مدعوما بالدليل والنص الصريح !!؟؟
وصادر من عالم يمتلك حق الإجتهاد والنظر وآلية الفتوى
والتخصص الفقهي والمنهج العملي في هذا المجال تحديدا !!
إذا لاغرو ؛ أن يسعى بعض النافذين إعلاميا لعملية (القص واللصق)
وتجسيد الفتوى وتصويرها على نحو (مشوه مبتور)
والإيحاء بشكل مبطن لتشكيك الناس بالعلماء
المشهود لهم بالفقه والدين والمنهج السلفي الصحيح
وليس بمستغرب أن يسن اللبراليون والعلمانيون أظفارهم ليشوهوا الوجه الوضاء لسير العلماء
لكون الفتوى جاءت صريحة ولو وصلت للمجتمع كما هي
دون أن يسترقها المسترقون (ويؤلفوا) عليها من التأويل الباطلة ألف كذبة
لرأيت بعض القنوات تسير مسارا آخر غير الطريقة الأولى
وليس العجب أن يأتي التشويه من أرباب الفكر (الإفتضاحي)
بل العجب أن نرى التشويه يصدر من بعض طلبة العلم حينما يستحث أحدهم
(مصطلحات) هي بعيدة كل البعد عن مراد ما أفتى به
فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان
كتلك التي يقول صاحبها أن هذه (الفتوى) تشجع على الإرهاب؟؟
وتفتح باب الذريعة للتفجير والتدمير؟؟
وكأنه جزم بأنها باتت من مستلزمات الفتوى وجزأ لا يتجزأ منها؟؟
إلى متى يسلك البعض طريق المبالغات التي تكبر الحصى وتجعله كالجبال؟؟
لماذا يقدح في فتوى صحيحة بهذا الأسلوب وهي قد تلمست سبل الاجتهاد !!
ولا نجد ما يفندها إلا قول من قال إنها تدعم الإرهاب ؟
أين هو صاحب هذا الإستنتاج المتكلف من مسألة الإنكار على (الملاك) ؟؟!!
وما هي الفتوى الصحيحة في نظره التي تبرأ بها الذمة
ويكف الله بها الشر عن الأمة؟؟!
ولو سأل ذلك المعترض ذات السؤال الذي سؤال لسماحة الشيخ صالح اللحيدان
ما ذا عساه يجيب؟؟
هل سيجيب بفتوى دبلوماسية ..؟؟
إذا قل على الصدع بالحق السلام !!
ولو تنزلنا مع من يحتج على الفتوى وتسنى لنا
أن نعرض عليه سؤال المستفتي
وقلنا في أي كفة من ميزان الفتوى يا ترى
تضع ما يعرض من مسلسلات وأغاني وملاهي على هذه القنوات
أفي كفة الحل أم التحريم...؟؟
ثم هل يا ترى كسب تلك القنوات منها حلال أم حرام..؟؟
وهل يأثم المشاهد ويستثنى الباث لتلك القنوات من الإثم والخطيئة..؟؟
وما هو السبيل الأمثل لردع من يحب أن تشيع الفتنة في الذين آمنوا
ولم يندفع بالتي هي أحسن..؟؟
وهل من حق المسلم رفع قضية ضد من يمتلك قنوات فضائية
تنشر ما يخدش الحياء ويقتل الفضيلة ؟!
ثم متى كان الإرهاب يحتاج لذريعة يتذرع بها
أو ينتظر فتوى تصدرمن علماء هذه البلاد (بالذات) ليعمل بها
لا سيما أنهم في نظرأهل الإرهاب علماء سلطة ومداهنون!!
لا يؤخذ بقولهم ولا يسترشد برأيهم ولا يسمع لهم بزعمهم !!؟؟
ثم لماذا نتجاهل أن لأهل الأفكار الهدامة شبها يستقونها من منابعهم الخاصة ؟؟!!
حيث أن لهم (روؤسا جهالا) يفتونهم بغير علم وقولهم مقدم على قول كل أحد
استغرب أن البعض يتفانى في النيل من العلماء
وهو لا يعرف مسافة القصر أو دعاء الإستخارة
فضلا عن معرفة كيفية قسمة مسائل المناسخات؟؟!!
ألم يعلم ذلك المتفاني أنه كان فيمن كان قبلنا
من بني إسرائيل إذا أذنب بعضهم ذنبا
فلا كفارة لذنبه إلا أن يقتل نفسه
وقد يكون ضرر إثمه قاصرا وليس متعديا..!!
فلماذا لانشكر الله على نعمه ..؟
ولا نعكر صفو الفضاء بما يغضب رب الأرض والسماء.
كنا ننتظر من بعض طلبة العلم بيانا يوضح المقصود الصحيح
وذبنا عن فضيلة الشيخ العلامة صالح اللحيدان
الذي عرف خالص نصحه للأمة
لا بيانا يزيد الوضع تأزما يشتم منه رائحة
تصفية حسابات سالفه..!!
وإذا ما أردنا إعمال الفهم الصحيح لفتوى سماحة الشيخ صالح اللحيدان
فهذا يقودنا لعدة خطوات أهمها مناصحة ملاك بعض القنوات
التي أشتهرت بمخالفات كثيرة ثم معاودة نصحهم سرا وجهارا والكتابة إليهم
ومراسلتهم بإسلوب يتسم بالنصح والرفق ومن يصر منهم على الإستمرار
فإنه يحق للمتضرر اللجوء للقضاء
وبالمناسبة ألم تمنع مسلسلات قبل عدة أيام خشية الفتنة (القبائلية) ..!!
لماذا إذا لا تمنع مسلسلات وبرامج أخرى خشية الفتنة الأخلاقية والعقائدية.
أليست الفتنة أشد من القتل..

جزاك الله خيرا

كاتبا القدير على هذا الايضاح

وكلامك فصل في هذا الفوضى الاعلامية

التي يلبسون بها الباطل حقا

كلامك نير لمن صفى قلبه من الشبهات والشهوات

والهوى المتبع وحضوض النفس الامارة بالسوء

كلامك مقبول لمن يمتثل لقوله تعالى : (وإذا جاءهم امر من

الأمن أو الخوف أذاعو به ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الأمر منهم

لعلمه الذين يستنبطونه منهم )



لكن أخي العزيز


نفوس الرجال تغيرت وتلوثت بشهوات الدنيا ومتعها

وأصبحت لا تتحرك الا لحسابها الخاص ومصلحتها المجردة

واصبحت تأنف وتستثقل سماع الحق

وتطرب لسماع الباطل

والله المستعان وعليه التكلان

قال تعالى ((واذا ذكر الله وحده ، اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة،

واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون)


شكرا مرة اخرى

ولا حرمك الله الاجر

أخوك المعلا

وليس بمستغرب أن يسن اللبراليون والعلمانيون أظفارهم ليشوهوا الوجه الوضاء لسير العلماء

حســبي الله علـى الأعلام العــربي الخاااائن .


وشكــرآ مكرر أخي بشير

مقال جدآ رااائع أتمنى أن يُنشــر في وسااائل الأعلام

ولـكن أخشى أن لا يكون على هوا أنفسهم فهم لا ينشرون سواء ماطابق هوا أنفسهم.

كم أحترق حينما ارئ الكثير الكثير كالأمعه يُصدق كُل مايروجة العلمانيون وغيرهم في تشويه صورة الدين وأهلة .

جزاك الله خيرا

كاتبا القدير على هذا الايضاح

وكلامك فصل في هذا الفوضى الاعلامية

التي يلبسون بها الباطل حقا

كلامك نير لمن صفى قلبه من الشبهات والشهوات

والهوى المتبع وحضوض النفس الامارة بالسوء

كلامك مقبول لمن يمتثل لقوله تعالى : (وإذا جاءهم امر من

الأمن أو الخوف أذاعو به ولو ردوه إلى الرسول وإلى اولي الأمر منهم

لعلمه الذين يستنبطونه منهم )

لكن أخي العزيز

نفوس الرجال تغيرت وتلوثت بشهوات الدنيا ومتعها

وأصبحت لا تتحرك الا لحسابها الخاص ومصلحتها المجردة

واصبحت تأنف وتستثقل سماع الحق

وتطرب لسماع الباطل

والله المستعان وعليه التكلان

قال تعالى ((واذا ذكر الله وحده ، اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة،

واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون)

شكرا مرة اخرى

ولا حرمك الله الاجر

أخوك المعلا

الأخ فهد المعلا
شكرا على هذه المداخلة الجميلة
بارك الله فيك وجزاك خيرا.

وليس بمستغرب أن يسن اللبراليون والعلمانيون أظفارهم ليشوهوا الوجه الوضاء لسير العلماء

حســبي الله علـى الأعلام العــربي الخاااائن .

وشكــرآ مكرر أخي بشير

مقال جدآ رااائع أتمنى أن يُنشــر في وسااائل الأعلام

ولـكن أخشى أن لا يكون على هوا أنفسهم فهم لا ينشرون سواء ماطابق هوا أنفسهم.

كم أحترق حينما ارئ الكثير الكثير كالأمعه يُصدق كُل مايروجة العلمانيون وغيرهم في تشويه صورة الدين وأهلة .

الأخ الجريح

بارك الله فيك على هذه المداخلة الجميلة والصادقة

للأسف الإعلام لا يرى إلا من يرتضيه وسيظل أعورا إلا ماشاء الله.

(إبحار) متابعة / انتقد فضيلة الشيخ : د. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين (عضو الإفتاء سابقًا) مايجري في الصحف من مهاجمة للمشايخ والعلماء، مؤكدًا في الوقت ذاته أن الواجب الأخذ "على أيديهم، ومعاقبتهم، بما ينزجرون به، ولو بسَجن طويل كما يُسجن غيرُهم من الذين يتعدّون ما حُدِّد لهم، وكذلك ـ أيضًا ـ قد يعاقبون بالفصل من أعمالهم، ويعاقبون ـ أيضًا ـ بالجلد أو التوبيخ والتأنيب".

مؤكدًا في الوقت ذاته أن المقصد الشرعي المعتبر في مثل هذه الحالة، هو "رجاء أن يرتدعوا، ويرتدعَ أمثالهم، وأن يعترفوا بفضل حمَلة العلم والمشايخ، الذين لهم مكانتهم في هذه الدولة أو في غيرها".

جاء ذلك في جواب فضيلته في حلقة سابقة من برنامج الجواب الكافي الذي تبثّه قناة المجد الفضائية، حول الهجمات الصحفية الأخيرة التي طالت العلماء، ويراد بها إسقاطهم وانتقاصهم، فيما أكد الجواب على أن انتقاد العلماء يجب أن يكون من مشايخهم وزملائهم من أهل العلم.


(نص سؤال المقدم وجواب فضيلة الشيخ)

السؤال : الملاحِظ لما يجري مؤخرًا في الشهور الأخيرة.. (يجد أن) هناك هجمة من الأقلام الصحفية والقنوات الفضائية على عديد من العلماء في المملكة العربية السعودية؛ يحاولون الحديث عن عالم من العلماء بين فترة وأخرى، وإسقاطه، ونقل حديثه، وانتقاصه، وغير ذلك، في أمور أصبحت واضحة للجميع، يقصد بها هؤلاء العلماء الفضلاء في هذه البلاد.

الجواب : هؤلاء الذين يهاجمون العلماء وبالأخصّ مشاهير المشايخ، الذين اعتُرف بفضلهم، وعُرفت مكانتهم، وعُرف قدرهم، وصاروا ينشرون العلم وينشرون الفتاوى، في «نور على الدرب»، أو «سؤال على الهاتف»، أو في هذه القناة التي هي «قناة المجد»، وغيرها.. أو ينشرون التعليم ونحو ذلك، واعترف بفضلهم، ولم ينتقد عليهم شيء من الملاحظات من زملائهم أو مشايخهم، فإن ذلك دليل على فضلهم.

ولكن لا شك أن لكل مهنة حاسدًا، وأن هؤلاء الذين ينتقصون المشايخ قد يقصدون بذلك عيبَهم، وثلْبَهم، والتنقيص من شأنهم، وعدم الاعتبار أو الالتفات إلى شيء من فتاويهم، ونصائحهم، حيث إنهم قد ينكرون على هؤلاء الفسقة الذين يفعلون أفعالاً كبيرة، ثم ينبه عليها العلماء، ويفتون بأنها حرام، وبأن الذين يفعلونها يستحقون التأديب بكذا وكذا، ولا تصلح الآن تلك الفتاوى، فينشرون عليهم نشراتٍ سيئة، فيجب الأخذ على أيديهم، ومعاقبتهم، بما ينزجرون به، ولو بسَجن طويل كما يسجن غيرهم من الذين يتعدون ما حُدد لهم، وكذلك – أيضًا- قد يعاقبون بالفصل من أعمالهم، ويعاقبون ـ أيضًا ـ بالجلد أو التوبيخ والتأنيب، ونحو ذلك، رجاءَ أن يرتدعوا، ويرتدع أمثالهم، ويعترفوا بفضل حمَلة العلم والمشايخ، الذين لهم مكانتهم في هذه الدولة أو في غيرها