قبل ان أبدأ مقالي هذا احببت ان اذكر لكم قصة دكتور أمريكي كان استاذ في الجامعه فعندما
سأله احد الطلبه عن مبنى احد الكليات التابعه للجامعه اجابه بكل (اريحيه لا اعلم ) فقال
له وأنت استاذ في هذه الجامعه ولا تعلم قال له نعم اني لا اعلم 0 ان الذي اعلمه في هذه
الجامعه هو (((( مكتبي هذا وجدولي وموقف سيارتي)))[/COLOR]((( [COLOR="Red"]بسبب العــــــــــــــــــام والشمولي اضعنا التخصص))))))[/[COLOR="DarkRed"]COLOR]عندما يكون هناك (15) كتابا تدرس لطالب في ((الأول متوسط ))ماذا نفهم من ذلك ما الذي نريده من العمليه التعليميه
وما هي اهدافنا وهل وزراء وممثلين التعليم جادين في تخريج جيل ينهض بمستقبل امه أم
ان العمليه التعليميه لدينا هي للوجاهه أو الأرتزاق وحتى وأن كانت كذلك ايضا ما يدرس لا يخدم الوظيفه ولا يخدم
من يبحث عن الوجاهه ايضا 0 يا جماعه رأفتا بأبنائنا ((العلم ليس محقان زيت )) أن ابنائنا اصبحوا يتقيئون
من مثل هذه المناهج التي لا تضيف لشخصية ابنائنا اي شيء سوى انه اصبح المتلقي الوحيد بين اقرانه ولكم ان تتخيلوا ذلك
عندما يدرسون في جامعات (اخرى )) يختلف عليهم المنهج كليا 00
ألستم معي ان التخصص في الشيء هو المطلوب لدينا بدلا من كل هذا العام الذي حولنا الى حقول تجارب فاشله
أعادتنا للوراء بدلأ من ان تأخذنا للأمام 0 (هل فتحنا مدارسنا لتكون عباره عن سجون لمدة 5 ساعات يوميا )
اليست مقولة كثير من الأباء والأمهات(( متى والمدرسه جايه وتذلفون عن وجيهنا حتى نرتاح من ازعاجكم )) ما
تؤكد ذلك 0 هل أنت راض عن مستوى ابنك الدراسي وهل هذا الحجم الكبير من الكتب يتناسب مع مستوى التحصيل0
بمعنى اذا رغبت ان تقطع النهر يجب أن تكون سباحا أو تستخدم عقلك لتصنع مركبا 0 هل اعطينهم هذه الأسلحه أم
اننا قلنا لهم طالما انت لا تستطيع السباحه ولا تستطيع صناعة المركب ما عليك الا ان تنتظر حتى تموت يا بني أو ربما
حتى ياتي احد الوافدين ليجعلك تعبر على لستك ان فشل العمليه التعليميه تقودنا الى أن نبقى (نرضع في ابنائنا منذ الولاده الى
ان يبلغ عامه (30 ) وأنتم تعلمون اننا أمام تحديات كبيره فلم نعد نستطيع ان نوفر علبة الحليب للصغار فما بالك بمن بلغ
(الثلاثين)
سأترك بقية التساؤلات لكم اذا كانت هناك تساؤلات من الممكن اضافتها لحديثنا هذا00 سامحوني على بعض التهكمات
المفضلات