إحبــــاط عملية سرقة آثار ...

إحباط عملية سرقة آثار بمبلغ 12 مليون ريال في المدينة



أحبطت السلطات السعودية فجر أول من أمس خطة سرقة آثار يعتقد أنها تعود لمنطقة العلا

التاريخية إلى خارج البلاد وفق صفقة بمبلغ 12 مليون ريال.

وتمكنت فرق مكافحة المخدرات، التي أخذت زمام المبادرة بدءا من عملية التفاوض الأولية مع

اللصوص وحتى إجهاض العملية، من القبض على المتهمين وهما سعوديان ينتمي أحدهما

إلى محافظة العلا، ( للاسف الشديد )إضافة إلى ضبط ست قطع أثرية ونحو 12 صورة لآثار أخرى لم يتم التأكد من أصالتها بعد.


وبدأت القصة، التي شهد آخر فصولها حي "العزيزية" بالمدينة المنورة أول من أمس، مطلع

الشهر الجاري عندما تمكن ضابط اتصال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لدى سفارة خادم

الحرمين الشريفين في إحدى العواصم العربية من استدراج مواطنين في الداخل كانا قد طرحا

عرضا خارج البلاد لبيع آثار أكدا استخراجها من منطقة العلا حيث تنتشر مواقع تاريخية تعود

لعدة حضارات منها الديدانية واللحيانية والنبطية، حيث عرف نفسه كأحد باعة الآثار في السوق

السوداء خارج البلاد، وبعد ترتيبه لقاء معهما، حضر ضابط الاتصال السعودي إلى المدينة

المنورة منتصف الأسبوع حيث التقى الاثنين وبرفقته ضابط يتبع لإدارة مكافحة المخدرات

بالمدينة، ليتفق الجميع على تكرار الاجتماع في اليوم التالي لإعطاء فرصة للمشترين، وهما

ضابطا مكافحة المخدرات، لتأمين خبير في الآثار يتولى التأكد من سلامة القطع الأثرية.


$وفجر الثلاثاء، التقى الطرفان مجددا فيما رافق الضابطين السعوديين ضابط ثالث قام بدور

الخبير، وبمجرد إخراج المتهمين ما بحوزتهما من قطع أثرية جاءت إشارة المداهمة ليتم

القبض عليهما وضبط ما بحوزتهما وإحالة القضية إلى جهة الاختصاص.


وكشف المتهمان في إفادتهما الأولية أنه سبق لهما التفاوض مع تاجر آثار سويدي الجنسية

لشراء 21 قطعة أثرية بمبلغ 18 مليون دولار، غير أنهما تراجعا عن الصفقة لوجود أحد

أطرافها خارج البلاد مع مخاوفهما من افتضاح العملية عند كشف الآثار لدى محاولة تهريبها

إلى الخارج.


إلى ذلك، صرح عالم الآثار السعودي الدكتور عبدالرحمن الطيب الأنصاري بأنه من المبكر

الحكم على مدى أصالة الآثار المضبوطة، قائلا إنه من الواجب تعريضها لفحص اختصاصي،

خاصة مع انتشار سوق الآثار المزورة.


وقال الأنصاري، عقب اطلاعه على صور الآثار المضبوطة التي حصلت عليها "الوطن"، إن

القطع البرونزية في حال أصالتها قد يعود منشؤها إلى حضارات هندية موغلة "ولا يوجد ما

يمنع انتقالها إلى الجزيرة العربية عبر طرق التجارة القديمة" فيما ينسحب الأمر ذاته على

القطع الذهبية التي يرجح أن تكون تابعة للحقبة الهيلينية (نحو 63 - 332 قبل الميلاد).


وأضاف أنه سبق وأن تم ضبط عدة قضايا سرقة وتهريب آثار خارج البلاد وجرت محاكمة

الضالعين فيها وفق نظام الآثار وتطبيق العقوبات اللازمة بحقهم.


الى متى تُسلب منا أثارنا وتُنسب للغرب.

هل حُب الماده أعمانا ؟؟
هل الماده أصبحت أغلى من هذا التُراث الغالي؟؟

والله قهر.

مشكووور اخوي على هذا الخبر

هذا كله البحث عن الثروه

السريعه

يعطيك العافية أخوي

على هذا الخبر

يعطيك العافية أخوي