في زاوية التأمل البعيدة ،
لمحتك تبحث عني
تفتشُ عن شيءٍ يدلكَ عليّ ..
تحاول فكَّ عقود عمري الثلاث
تقترب من بحيرات اسمي الآسنة
تصلي كي تجدني بمحاذاة نتوءات الغيم الشاردة
و أنا ... أنا مبعثرة هنا و هناك كريحٍ ... و أكثر
كـ حرفٍ منقوع في صفحات كتابٍ تاريخي ..
تتصفحه بحثا عن شيء ٍ و يبللك الكسل و الخدر
صار الأمر لديكَ سواءأن تلتقي بمعجزة ، أم تنتفض روحك ميتة للسماء
عند التأمل ، تؤول الأمور إلى شفا الحنين و تستدعي أدقَ تفاصيلنا التي استباحت حرمة اللقاء
هبْني مفاتيح الخلاص منكَ .. فلا يروعني طيفك البارد ....
فأظنه طيف ملاك ..!
فالأمر لدي سيان ، لا فرق بين بياض الطهر و بياض مشاعرك المتجمدة
أما أنا فقدتُ الطهر يوم رحيلك
و دنست نقاء أملي بمطرٍ أسودٍ ، و ألقيته على أرض يباب و في زمن عجاف
أدس أنفاسي في صدري ، لأختنق ... فأنام
آه ، تمنيتُ لو
أمحوك يوما من ذاكرياتي ...!
.
المفضلات