كلاهما مكمل للآخر ويستحل إستمرار الحياه بنقص أحد منهما .....................
وللحديث بقيه
إحسانُ الـمُعاملَةِ مطلوبٌ من الجانبينِ [الزوجُ والزوجةِ] مطلوبٌ منه ومنها، المطلوبُ : أن يُحسنَ معاملَتَها وهي أيضًا مطلوبٌ أن تُحْسِنَ إليهِ،لا يتكبَّرُ عليها لأنه زوجُها ولا يتجَبَّرُ وإنما يُعاملُها بالرَّحمـةِ،
بعضُ جهلَةِ المُسلمينَ يُسيئونَ معامـلَةَ أزواجهِم في أَوروبا حتى يؤديَ بتلكَ الأزواجِ اللاتي أسلَمْنَ إلى كراهيَةِ المسلمينَ قُساةٌ على أزواجِهم بدلَ أن يُزودوهنَّ حُـبـًّا بالإسلامِ يُنفرونهنَّ بسوءِ الـمُعامـلةِ، هـؤلاءِ لا يعرفونَ حدودَ الإسلامِ
ولا أدابَ الإسلامِ إنما ينتسبونَ إلى الإسلامِ إنتسابًا.
بعضُ الرجالِ يَـرَونَ التَّـجبُّرَ على الزوجةِ والإهانةِ لـها
كأنَّـهُ من الآدابِ والخِصالِ الطَّيبةِ والشَّهامةِ.
الرَّسولُ
عليه السلامُ قال: خيرُكُمْ خيرُكُم لأَهلِهِ وأنا خيرُكُم لأهلي.
معناهُ أنا أشدُّ النَّاسِ إحسانًا للأزواجِ. مَن يُريدُ أن يقتديَ بالرَّسولِ
عليه السلامُ
يُـعامِـلُ زوجتَهُ بالإحسانِ ليسَ بالتَّجَبُّرِ أوالتَّكَبُرِ،
الرسولُ عليه السلامُ كـان يخدِمُ كما يخُدِمُ الناسُ، يعملونَ في خدمةِ البيتِ،
كان يحلِبُ الشاةَ ويرقَعُ دَلْوَهُ إن انكسَرَ الدَّلْوُ، ويخصِفُ نَعلَهُ إذا صارَ فيها خللٌ
هو بيدِهِ يُصلِحُـهُ، ما يُعاملُ الناسَ مُعامَلَةَ الملوكِ للرعيَّةِ،
الذي وردَ في الحديثِ قالت السيدة عائشةُ لـمَّا سُئلَت ماذا يفعلُ رسولُ الله في البيتِ؟ قالت: ما يعمَلُ الرَّجُلُ في بيتِهِ، معناهُ كانَ يخدِمُ في البيتِ.
همُ الأنبياءُ أشدُّ الناَّسِ تواضُعًا لعبادِ اللهِ لذلكَ كلُّ نبيٍّ من أنبياءِ اللهِ
سبقَ لـه أن رعى الغَنَمَ، سيدُنا محمَّدٌ عليه السلامُ رعى الغنمَ بُرْهةً من الزَّمنِ في مكةَ للناسِ بأجرةٍ كذلكَ موسى عليه السلامُ رعى الغنَم لشُعيبٍ عشْرُ سِنينَ.
لذلكَ رِعايةُ الغنمِ فيها تَـحَـمُّـلُ التَّعبِ،
الذي يرعى الغنمَ يكونُ مُستعدًا لرعايةِ الناسِ مع تحمُّلِ متاعِبِهم
قال
رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلَّم: من تواضَعَ لله درجَةً رفَعَهُ الله درجةً
حتى يـجْـعَـلَـهُ في أعلى عليينَ ومن تكبَّرَ على الله درجةً وضَعَهُ الله درجةً حتى يـَجْـعَـلَـهُ في أسفلِ السَّافلين.
رواه احمدُ.
على حسبِ ما يكونُ الإنسانُ المؤمنُ متواضعًا ..
اللهُ يَـرْفَـعُهُ درجاتٍ حتى يكونُ مِنْ أهلِ علِّيينَ.
اللهم أجعلنا وآياكم من العلليين ..
آآآمين
j
كلاهما مكمل للآخر ويستحل إستمرار الحياه بنقص أحد منهما .....................
وللحديث بقيه
رفقاٌ بالقوارير..
سبحان الله وبحمده,,, سبحان الله العظيم
اللهم أجعلنا وآياكم من العليين ..
آمين يارب
جزاك الله خير
اللهم أجعل (خنزير الشام) عظة وعبرة للطغاة والظلمة المفسدين في ديار الاسلام يارب أرنـا في بشــار عجـائب قــدرك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات