( المرأة السعودية)بين فخ العلمانية و قيد التحجُّر..!

اسمحوا لي أن أقول في ( زمن الإعتدال ) في زمن ( أنَّ كل شيء على ما يُرام )00
قبل فترة ليست بالبعيدة أي في عهد الملك فهد يرحمه الله كانت المرأة
تعيش هانئة مستقرة التعليم و التوظيف فيما يناسب طبيعتها التقدير و
الاحترام من الجميع أيضًا متوفر00إذن هي تتمتع بكافة حقوقها تحت
ظل الشريعة 00

صحيح أنه حدثت مظاهرة ذات مرة للمطالبة بالحرية المزعومة
إلا أنها قُمِعت و أُخرسِت00

لا زال هذا الوضع الآمن للمرأة كذلك في عهد مليكنا عبد الله حفظه الله
لولا تدخل بعض المتطفلين و أشباه الرجال00

و ذلك لا ينفي وجود حالات معينة ممن يحتقرون المرأة لأسباب نفسية
و تراكمات قديمة نِتاج عادات بالية أكل عليها الزمن وشرب 00

الآن أجد أنهم كمن أراد أن ( يُكحِّلها فأعماها ) أصبح هناك صِراع
بين العلمانية و التحجُّر00

العلمانية يدّعون إنصاف المرأة لكن بطرق ملتوية و متحايلة على الدين تمس الحجاب

و مخالفة الشريعة و فتاوي شكّلوها وفق أهوائِهم و بمساندة الإعلام تم لهم ما أرادوا

منذ متى أصبحت المرأة تتجرأ على مفتاح سيارة والدها أو أخيها و تقودها

لـِ نُفاجأ بأخبارها تُنشر يوميًا في الصحف 00!!

منذ متى و صوت المرأة يعلو في الانتخابات و المنابر 00!!

منذ متى و المرأة لم تعد بحاجةٍ إلى محرم 00!

و غيرها كثير من هذه التفاصيل الغثة السمينة و الله المستعان

المرأة لم تُظلم في بلادنا كي تظهر هذه الفئة و تلك إنما الحقيقة أن المرأة

السعودية تأثرت في المجتمعات المُتحررة و ( نِتاج الفضائيات )00

المرأة السعودية تعرضت لـِ ضغوطات نفسيه و اجتماعية من قِبل بعض الأفراد
و خاصة بعض الرجال حينما يُقارنها بالسافرات و يُقلل من شأن سترها
و حجابها فزين لها الشيطان أفكارٍ أخلت بدينها 00

و هنا أتحدث ليس كفتاة قبلية بل كـ امرأة سعودية

تعيش على أرض هذه الديار العامرة 00

لست بحاجة لـِ دعاياتهم فحقي يصلني بما أراده الله لي إن كنت ظُلِمت

لست بحاجة لـِ قيادة السيارة 00

لن أتخلى عن حجابي المقرون بتغطية الوجه00

لن أعمل إلا بمكانٍ يُناسبني كأنثى 00

لن أستمع لِـ طبولهم القارعة على خُطى الشيطان 00

في المقابل أيضًا هناك فئة المتحجِّرون الذين ضيقوا عليها ممن يعاملون المرأة
كأحقر ما تكون و ربما هم من تسببوا في نهوض العلمانية و هؤلاء يسعون
إلى تجميد فكرها و مُصادرة رأيها و شعارهم التفسير الخاطئ لـ قول
( المرأة ناقصة عقل و دين )00
(المرأة خُلِقت من ضلع أعوج)00و00إلخ الحقيقة أنهم جانبوا الصواب في تأويلها
حتى أصبحت مشاكل المرأة محور أحاديثهم و مقالاتهم بل و خطبهم فهذا
أحدهم يطالب بـِ ( منع المرأة من الذهاب إلى السوق دون استثناء )
و ( لا يحق لها أن تعمل )
( و المرأة لا تأتي إلا بالضرب ) في أي قانون هذا 00!!

هل انتهت قضايا مجتمعاتنا لـِ تقتصر نقاشاتهم على هذا الأمر 00!!

و هناك مُلاحظة

أنَّ الخطأ الذي تقع فيه المرأة قد يقع فيه الرجل فلِمَ دائمًا
خطأ المرأة إثمٌ لا يُغتفر و خطأ الرجل يُنسى و يُغتفر
هل ذُكِر ذلك في القرآن و السنة 00!
أم هل ذُكِر أن المغفرة من حق الرجل فقط 00!
أم أنَّ ثقافة العيب غطت على الجانب الديني المُنصف في معاملة المرأة 00!

كم قرأنا من قصص واقعية لنساء تعرضن لأبشع أنواع العُنف
وللأسف في مجتمعنا المسلم يشيب منها الرأس00!

تنبهوا يا سادة ــ

المرأة عندما تعيش في قسر ( التحجُّر ) فإنها تنساق هروبًا من هذا
التعسف إلى من جند نفسه للدفاع عن حقوقها ( العلمانية )00

إذن تحتاج المرأة إلى التعامل معها وفق الشريعة الإسلامية فالمرأة المسلمة بِطبعها
تأنس لكل ما من شأنه إحترام كيانها و صيانة حقوقها بعيدًا عن عجرفة بعض
الرجال و جمود فكرهم بعيدًا عن القسوة و التشنج
بحيث لا ُيترك لها الحبل على الغارب و في نفس الوقت لا تُكبت 00

و لنا في المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام قدوة حسنة في
كيفية التعامل مع المرأة00
ديننا الإسلامي الحنيف لم يُحرِّم أمر يتعلق بالمرأة إلا لـِ حكمةٍ قدرها الله عز وجل
و حفاظًا و صيانة لها و رفعة لـِ شأنها00 فلا للتحجُّر و لا للعلمانية دعونا نعيش
على الوسطية حيث لا ضرر و لا ضِرار و لتتقوا الله في نسائكم 00
عليكم بالتوجيه و النصح و الأسلوب الحسن و خلق جو صحي من
التقارب لا التنافر 00

و يسّروا و لا تعسّروا فيما يخصهن فالبعض لا يتذكر أنه رجل إلا أمام هذه
المخلوقة الضعيفة و الرفق الرفق00

و دعونا و شأننا أنتم يا من تُطبلون لنا
و أنتم يا من لديكم عُقد و حساسية مُفرطة من كائن المرأة 00

بعدها سنقول بأنَّ كل شيء بإذن الله تعالى على ما يُرام 00

و الله الهادي إلى سواء السبيل .

ـــــــــــــــ

**مقال كتبته منذ فترة تعليقًا على بعض ماقرأته بالصحف
و مما لاحظته في الواقع .

ــــ

بقلم أختكم / العَاصِفْة0

.
( المرأة السعودية)بين فخ العلمانية و قيد التحجُّر..!

مقال رائع بالفعل اختي

قرائته عده مرات وبالفعل اعجبني

واتمنى من الاخوات الفاضلات التعلم منك

ولو كتب هذا المقال في بعض الصحف الغير علمانيه

لوجد اقبال من القراء والمتابعين

اسئل الله لك التقدم في الدعوه لله ونشر الدين والرد على العلمانيه

لله درك أختنا الفاضلة

كم أتمنى أن يطلع على هذا المقال الكثير من المتعلمنين ليعرفوا رأي الفتاة المسلمة الحقيقي


جزاك الله خير و أتمنى أن يُنشر هذا المقال للفائدة .

اخـتي / عـاصفة الشـمال
بعيدآ عن المُجاملة كلامك ورب النعم عين الصواب

نعم بعيدآ عن التحرر المُفرط الذي فية السم المدسوس وأيضآ بعيدآ عن التحجر الذي يُعاني منه أصحاب العقول اليابسه التي مازالت تتعلق في تقاليد عوجاء.

أما من ناحية أن المرأة ناقصة عقل ودين فوالله أن تفسيرها لا يمس المرأة بتهكم أبدآ .واليكم التفاسير في بحث قوقل .

نعم نتمنى من الجميع أن يفهم معنا الوسطية .

الحقيقة أقف حائرآ في تسويغ الجُمل لشكر كاتبتنا صاحبة العقل النير .

اختي عاصفة الشمال مقالك راااائع وأكثر .

مقال أكثر من رائع يعبر عن الرأي الحقيقي للفتاة المسلمة


أشكرك من الأعماق

قال الترمذي :

(( حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، أخبرنا عتبة بن أبى حكيم ، أخبرنا عمرو بن جازية اللخمى عن أبى أمية الشعبانى قال : أتيت أبا ثعلبة الخشنى فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية ؟ قال : أية آية ؟ قلت : قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) قال : " أما والله لقد سألت عنها خبيرا ، سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بل ائتمروا بالمعروف ، وتناهوا عن المنكر ، حتى إذا رأيت شحا مطاعا ، وهوى متبعا ، ودنيا مؤثرة ، وإعجاب كل ذي رأى برأيه ، فعليك بخاصة نفسك ودع العوام ، فإن من ورائكم أياما الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم " . قال عبد الله بن المبارك : وزادني غير عتبة قيل : يا رسول الله أجر خمسين رجلا منا أو منهم ؟ قال : لا ، بل أجر خمسين رجلا منكم " . هذا حديث حسن غريب )) سنن الترمذي - الترمذي ج 4 ص 323 .




أختي الفاضلة ..عاصفة الشمال

حمداً لله على عودة قلمك لكي يعيد بريقه الذي اشتقنا له لما له من دور فعال
في ملامسة كل أمر يتعلق في مجتمعنا المدني من هموم ومحن قد يقع فيها او يغرر بها
كم أبدعتي في تناولك لهذا الموضوع الشيق والذي اشبع تينا فيه حكما وحلول رغم انه
امر بات يحيط بنا إحاطة السوار في المعصم ..
كم كنتي رائعة وأنتي تخاطبين ها ولاء النفر الذين يريدون ان تكون انتم وهناء اعني (الفتاة)
نواة الحرب وبداية إشعال الفتيل في مجتمعنا السعودي المحافظ على قيمه وعاداته
رغم ان بعضها بداء بتسحلف ببطء تجاه هذه العولمة المزعومة والتي يقودها أشباه الرجال أمثال
المطالبين بالحقوق المزعومة ألمبنية على القياس في بعض مفاهيمهم السخيفة
بصراحة بات التطبيل بحقوق المرأة في مجتمعنا أشبه ..بحطاب أليل الذي يجمع كل صالح وطالح في طريقه لكي
يشعل بها ناراً لا يعلم ماهو نوع الحطب الذي أشعلها به
صدقيني أختي الكريمة ان الله سيقف معنى طالما ان أمثالك في مجتمعنا كثر وصدقيني أيضا لن يفلح شخص ..في زرع
مستحدثات يراها هو خطاء ويعلم انها خطاء ويريد ان يطبقها في مجتمع صحيح مبني على كتاب الله وهدي نبيه
موضوعك شائك ..وكما اسلفتي دار الحديث به مرارا وتكرارا في الصحف ولكن
العلمانيين واللبراليين لن يتركونا في شئننا وسوف يبحثون عن حقوق أخرى ..
واخشي ما أخشاه ان يتوجهون الى حقوق الحيوان وتجدين يوما من الأيام ال زلفه يطالب
بوجوب تربية الكلاب والقطط واكل لحم الخنزير تمشيا مع أنضام الأمريكي
وتجدين المطبلين يقفون معه ويقولون هذه الحضارة ولابد من التماشي معها
لا تستغربين شي فلهدف ليس المرأة بل فتح ثغره وبعدها تتسع حسب حجم من يدخلها
و فقك الله وأكثر من أمثالك

أخوك علي بن عايش الرقيقيص