الرياض- دب أ / العربية
رفضت طبيبة سعودية تعمل في مستشفى إيطالي عروضاً مغرية من جهات عربية وأوروبية وأمريكية ويهودية، أبرزها عرض من جامعة هارفارد للتعاون معها.
وذكرت صحيفة "عكاظ" -في عددها الصادر السبت 25-10-2008- أن العروض تتضمن إقامة مركز طبي خاص باكتشافها الذي أنقذ ملايين من مرضى السكر من البتر بسبب الغرغرينا، وكذا علاج مشاكل التضخم الأورمي وحماية الأمعاء من الاستئصال.
وتضمنت العروض الإقامة الدائمة ومنحها جنسية البلد الذي تعمل فيه، إضافة إلى تأمين شامل لها ولعائلتها مدى الحياة، وكذا منحها راتباً يعادل ثلاثة أضعاف راتبها الحالي.
وذكرت الطبيبة نورة أحمد رشاد التي أجرت (5) عملية جراحية ناجحة في مستشفيات عربية، إضافة إلى مستشفى (سان ناتوا) في إيطاليا، والذي تعمل فيه حالياً، إن النظام العلاجي السابق كان يحتاج إلى أطباء متخصصين في عشرة تخصصات فيما تحتاج العملية الآن -بعد أن اعتمد اكتشافها وحقق نجاحات باهرة- إلى طبيب واحد فقط متخصص في الأوعية الدموية.
وأكدت الطبيبة نورة أنها فخورة لشعورها بأنها تقدم شيئاً مفيداً للبشرية؛ ليكون نموذجاً مشرفاً للسعودية التي حققت الصدارة في عمليات فصل التوائم، وجراحة القلب المفتوح/ وزرع الكلى.
وترى الطبيبة السعودية التي حققت نجاحات وشهرة عالمية أن السعودية هي الأحق بخبراتها التي ستنقلها للأجيال القادمة من خلال المركز الذي سيكون تعليمياً بحثياً في مجال الأوعية الدموية.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات