الإصلاح الحقيقي والمزعوم

الإصلاح الحقيقي من المطالب الهامه بل من الضروريه,,وهدف تسعى لتحقيقه المجتمعات
والشعوب على إختلاف مصادرها وتوجهاتها,,وهو من المهام الصعبه التي
تواجه الحكام والمسؤلين,,والإصلاح كلمه تقليديه يستخدمها الباحثون عن
السلطه ويتألفون بها قلوب العامه0

والإصلاح المزعوم هو ما يُطالب به الأفراد والمجتمعات دون تحقيقه وتطبيقه على النفس
حيث أن التغيير والإصلاح لايتحقق قبل ان يُطبقه الإنسان على نفسه كما قال الله تعالى
في محكم التنزيل(ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم)فالدعوة موجهة للأنفس
أولاً وأعتقد اني لست بحاجه إلى أن أكمل الموضوع

ولتكن مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم هي مرجعنا لإصلاح أنفسنا وتطهيرها من الشوائب
التي عرقلت مسيرنا وحالت دون تحقيقنا للأهداف التي خلقنا من أجلها ولنا في سلفنا
الصالح قدوة حسنة وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه0

** أخي الكثير..
مرور سريع.. وغداً لي عودة.. بمشيئة الله سبحانه وتعالي.

الكــــــثير ..



في نِطاق المجتمعات مما لا شكَــ فيه أن الإصــــلاح أمر ضروري في كل مكان



و زمان ..كما تفضلت المهم أن يبدأ الإنسان أولاً في إصــــــــلاح ذاتهـ ..



و من ثم يحاول إصلاح مجتمعهـ بما يستطيع من إمكانيات ..و هناكــ



أمرٌ آخـــــــر و هو أن يتبع الأسلــــــوب الحسن في عملية الإصلاح



و تبقــــــى مسئولية أهلى التقى و الصلاح و ممن تتوفر لديهم أدوات الوعي



و الثقافة التي تؤهِلهم لهذا الدور العظيـــــــــم ..



أما بالنسبـة لِـفئة الإصلاح المزعوم كن على ثقة أخي الكريم أنه طال الزمن أو قصر


ستنكشف حقيقتهم على الجميــع بل لن تجد أصواتهم مسموعة لأنهم تجردوا


من المصــــــــداقية و الله عليم بِـ نواياهم و أكبر دليل على ذلكـ ما هو حاصل


في بعض الدول العربية ..



هذا ما يحضــــــــرني الآن ..




و شكراً لكم على طرحكم الراقي .

الكثير /

شكراً لك على الطرح الرائع والمفيد ..


الإصلاح الحقيقي /

هو ان يصلح الشخص نفسه قبل ان يصلح الآخرين ..

واعتقد الإصلاح الحقيقي يعتمد على /

* ان يصلح الشخص نفسه ..

* ان يصلح بيته وافراد اسرته ..

* علاقاته الخارجة مثل أصحاب .. زملاء عمل وهكذا ..

وبعدها راح ينتج مجتمع صالح ..



واما الإصلاح المزعوم /

فانه أصلاح مزعوم ليس له أساس يعني ما بني على باطل فهو باطل ..



ودمت بخير وعافيه ..

عاصفة الشمال00 شكرآ لمرورك الكريم ولتعليقك الرائع ولايسعني غير تكرير الشكر والامتنان"" ودمتي بخير و توهج

** أخي الكثير .. نعود الى موضوعكم، الذي نكأ الجراح .. ونقول،
*الاصلاحات الاساسية تحقق فكرة المواطنة ..فنحن نمر بتحولات على كافة الاصعدة..ونطالب بفتح قنوات واسعة للحوار وعدم التعجل في الحكم على الآخرين..فالاقصاء ثمنه الاقصاء في فلك متغير ودوار..وعلينا ألا نسعى للحلول الآنية المرتجله التي تقوم على ردود الافعال .. فالمطلوب فتح الطريق الموصد أمام حوار سلمي عقلاني حضاري يتسع للجميع ويلامس بؤر الاحتقان،وان نعود قليلاً الى الوراء لمراجعة الذات وتحديد المسؤوليات..والسمو بالنفس الانسانية((حراسة الأوطان مسؤولية جماعية)).. وعلينا جميعاً: احترام العقل المثقف والمصارحة والمكاشفة.

**ختاماً:-

(( يهون علينا ان تصاب جسومنا *** وتسلم اعراض لنا وعقول )).