دم .. واجساد وحرامي

هذ النص إحدى نصوص " التفعيلة" التي كتبتها في بداية الغزو الامريكي على العراق، أتمنى أن تحوز على رضاكم ومعذرة للمنحازين للشعر" العمودي"...


فـالغرفة الظلما
كان المدى إنسان يتنفس الضو
يقرا الحروف أجساد يتعلق بلو
وانا الواقف على باب الكلام الني
أحيان أقراني غمام واعيدني ضي
واغيب.. واصحى على صوت ونحيب
والمح المشهد أمامي
دم واجساد وحرامي
.........
يجتاحني الدمع
تتبلل أهدابي
أحسني أغرق ألم
واتعلق ابـحابي
.........
هيا يا صوتي الحزين
كسّر شبابيك الزجاج بغرفة الطين
والفظ أنفاس المدى....
فالمدى صوتي طيور وغردت
ما غردت إلا أنين
تسبق أصوات المدافع
لوشوشات النخل تسبيح الاصابع
ليدين أم تكحل عيون البنات بدم بغداد الحزينة
لمصافحة شامخ أصيل ريحة المجد بجبينه
للمواني
للشوارع
للمواويل القديمة
للآه لمّا توعد حنجرة طفلة يتيمة..

حضور جميل ... يصور معاناة ...


الغالي محمود ...

دمت دائما متواجدا و مشرقا ...


تقبل مني اعطر تحية

<div align="center">
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ... وبعد

مــحــمــود سـلـيـمـان البلوي



أتعرف حين أرى الوان مختلفه من العذوبه والنقاء

أعرف إني حتماً سأصادف صاحب القلب النقي

حضورك دائما مغاير..

أنفاسك العذبه تترك دائما الاثر فينا ..

تحضن الاحساس ليكسب الدفء منك وتقدمه لنا ..

ليكسب المكان دفئاً يمطر سحراً.. بكل الاتجاهات

داعبت الكلمات وسجلت فى صفحاتنا المتواضعه اروع العبارات . .

ومع كل مصافحه لك يزداد اعجابي بشموخ حرفك ..
وروعة أحساسك ..



عـزيـزي مــحــمــود ... سـأظـل هـنـا


لــك تـقـديـري وإحـتـرامـي ,,,


فـــتـــى بـــلـــى
</div>

<div align="center">أخي الكريم
محمود سليمان البلوي

للجمال حدود
و للذوق حدود
و للإحساس حدود
و لكل شيء حدود
و أنت تعدّيت كل الحدود .. بما شاركت به
وكلماتك لا يكتبها إلا من لديه احساس مرهف
فهي كلمات فاقت الاوصاف
عبرت عن ما في الانفس
نسجت خيوطها من العبير
فلله درك ما أروع ما خطه لنا يراعك
.
..

..
.
لاحرمنا الله همسنا منك ومن تواجدك
دمت ودام لنا إبداعك وعطائك
وتقبل أرق تحياتي مقرونة بصادق دعواتي لك بدوام التقدم والإستمرار

أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك...
محمود الجذلي
يمكن غلا</div>

استاذي العزيز/ موسى
شرفتني بتواجدك الاجمل..
شكرا لك..

محمود بن سليمان ((( رائع )))

ولا تكفي هذه الكلمة .... فهي عابرة .... واعذر قصور كلماتي يااا رائع ..

فلا تحرمنا من تواجدك ،

بلال السحيمي،،