بارك الله فيك اخي ناصر والي الامام
موضوع ممتاز جدا ومفيد
اخوك عاشق الريم
بسم الله الرحمن الرحيم
احبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم بعض الخطوات المفيدة للرقي بكاتابتنا .... راجيا التفاعل مع الموضوع وابداء الملاحظات واثرائه ...
1- اخلاص النية لله تعالى ، والاستعانة به ، والتوكل عليه
2- تحديد هدف الكتابة ، تعليمي ، اخباري ، حواري .... مع اختيار الطريقة المناسبة لعرض الموضوع ... وتحديد نوعيتها ، جادة ، ساخرة ، ادبية ، فكرية ، علمية ...الخ
3- اختيار عنوان الموضوع .... بحيث يكون مختصر ومبسط ...يعبر عن المحتوي افضل تعبير ، ويراعى فيه الدقة والجاذبية
4- تقسيم الموضوع الي مجموعة افكار ..... ومعالجة كل فكرة على حدة .. ومن ثم الربط بين هذه الافكار .... بطريقة منطقية ولغوية سليمة وسلسة
5- لابد من الانتباه ان الموضوع يحتوي على مقدمة صغيرة بسيطة تعريفية بالموضوع والهدف منه ..... ومن ثم جسم الموضوع الذي يحتوي مختلف الافكار التي تدور حولها الفكرة الرئيسية ... واخيرا الخاتمة التي يضع فيها الكاتب استنتاجاته وتوصياته
6- استخدام افصح لغة ممكنة .... وبذل كل جهد ممكن في ذلك .... مع الحرص على تطبيق قواعد النحو للحفاظ على تناسق اللغة وسلامتها .... مع العناية بالاملاء وعلامات الترقيم لانها زينة الكتابة
7- سوق البراهين والدلائل المؤيدة لوجهة نظرك .... مستشهدا مثلا بايات من القران الكريم ... والاحاديث النبوية ... والامثال والحكم والشعر ... واراء كتاب" بضم الكاف وتشديد الفتحة على التاء " اعجبتك
ولا تنسى ان توثقها ... " اي ان تضع مثلا رقم الاية ومن اي سورة ... وتشير لصاحب فكرة ما او بيت شعر او قول استشهدت به "
8- كن دقيق الملاحظة ... بعيد النظر ... محاولا دوما ان تتجاوز الحدث لما ورائه وعالج جوهر القضية التي تتناولها دون القشور والذيول
9- لا تطرح الفكرة قبل ان تختمر في ذهنك .. وعليك الالمام بمختلف جوانبها وخيوطها
10- تجنب التكرار واسعى دائما للابتكار والابداع والتطوير ....
11 - غني عن القول ان لا تنشر الكتابة مباشرة ... بل امنح نفسك فرصة لتصفها وتعديلها ... وتنقيحها من الاخطاء ... بحيث تضمن سلامة المحتوى وحسن التنظيم والترابط بين الافكار من خلال المنهجية المناسبة
12- لابد من العلم ان الكتابة بتفوق تحتاج الى القراءة بتذوق ... فحتى تكون كاتبا بارعا عليك ان تكون قارئا مميزا ... اقرا كثيرا واكتب قليلا ... واجعل من القراءة وظيفة يومية لك من خلال وضع برنامج يشمل الكتب والمؤلفات التي تدور في حقل اهتمامك ...
واعلم اخي الكريم ان كثرة الاطلاع تساعدك علي تكوين ثروة لغوية واسعة ومخزون معرفي هائل تستنجد به ليعينك في كتاباتك
13 - اكتب ولا تتوقف ... ولا تخاف الفشل ... ولا تستجعل الثمار ... فمن كانت همته عالية سيبلغ حتما مكانة عالية
اتمنى الفائدة منها للجميع
مع العلم انني ساضع الجزء الثاني في اطار التعقيبات
تحياتي
ناصر
بارك الله فيك اخي ناصر والي الامام
موضوع ممتاز جدا ومفيد
اخوك عاشق الريم
مصور من أجـــل قبيلة بلـــيموقع مصور بلي اضغط هناالموقع الاولالموقع الثاني
هلا اخوي عاشق الريم
تسلم لمرورك الطيب
اتمنى من الاخوة ان كان لديهم ملاحظات اخرى تثري الموضوع ان يضعوها هنا ... لتعم الفائدة على الجميع
اود ان اضيف ايضا ولتسهيل المهمة والفهم
عند كتابتنا اي موضوع نراعي الاتي
نبدا بحث الظاهرة المراد الكتابة عنها بالوصف ... وهو عبارة عن جسم من المعلومات حول قضية ما بشكل معمق ... وتكون عبارة عن تلخيص وفهم تجليات ومعطيات الظاهرة المدروسة كما هي على ارض الواقع دون انتقاص او زيادة او تحوير
وهذا الامر يمكننا من امتلاك رؤية متعمقة حول الظاهرة ومعرفة الانساق والاتجاهات والنزعات التي تتطور نحوها الظاهرة
وبعد ذلك ياتي التفسير .... والذي هو عبارة عن جهد تحليلي يهدف الي تحليل الاسباب الكامنة خلف حدوث الظاهرة ..." لماذا "
وهنا علينا ان ننتبه الي امرين هامين
1- العوامل التي تتشابك حول الظاهرة
2- العلاقة التي تنتج او تستساغ ذهنيا بين هذه العوامل " منطقية العلاقة "
وبعد ذلك ناتي الي بناء وجهة النظر ... وهنا يساعدنا التفسير الذي قمنا به للظاهرة في معرفة العلاقات التي نبني عليها التفسير وكشف العلاقة المنطقية الكامنة خلف ذلك .... عند ذلك يتسنى لنا البدء في بناء وجهة النظر والنظرية الخاصة بالظاهرة عنوان البحث ...
والنظرية هنا " او وجهة النظر " هي مجموعة من التفسيرات الجزئية المترابطة بعضها ببعض وتهدف الى تفسير ظاهرة ما او تبنؤها ... وتفترض النظرية ان الظواهر ليست عشوائية وانما يمكن الكشف عن او تفسير اسباب وكيفية حدوث الظاهرة ... ودور النظرية لا يقتصر على معرفة الحالة او الظاهرة الواحدة فحسب ... وانما الانساق والاتجاهات التي تحكم الحالات والظواهر المشابهة بشكل عام
طبعا كل هذا يكون في جسم الموضوع ..... لانه كما ذكرنا سابقا ان لكل موضوع مقدمة تعريفية ... وجسم ..... وخاتمة ...
لناخذ مثل
مثلا نريد ان نكتب عن ظاهرة هجرة العقول العربية ....
نقوم بتعريف الظاهرة ... وحدودها ....
ثم اسبابها .... ومدى انتشارها ....
ثم تاثيراتها السلبية او الايجابية
طرق علاجها .... تقديم الحلول لها
مثال اخر
ظاهرة العنوسة في المجتمع الخليجي
1- تعريف الظاهرة
2- اسبابها
3- انتشارها
4- سلبياتها
5- طرق علاجها
طبعا يجب ان يتم البحث بعمق حول الظاهرة من خلال جمع اكبر قدر ممكن من المعلومات عنها
وحينها سنجد مجموعة من العوامل التي ترتبط بعضها البعض
مثلا في ظاهرة العنوسة سنجد هناك تداخل بين مجموعة من العوامل
منها
زيادة عدد الاناث في المجتمع على حساب الذكور
البطالة المتفشية بين الشباب وبالتالي عزوفهم عن الزواج
زواج الشباب او كثير منهم من اجنبيات وترك بنات الوطن ....
قد نجد كذلك للموضوع علاقة بالعادات والتقاليد ...
وعند التعمق والتحليل والتفسير ومنطقية المنهجية سنجد ان هناك مجموعة من العوامل تترابط وتسهم بمجموعها في وجود الظاهرة
ومن هنا تتكون لدينا وجهة النظر " او كما اسميناها النظرية "
وبناء على ما سبق من معلومات نبدا بطرح الحلول ... التي تعالج اسباب الظاهرة وجذورها العميقة والتي قد تكون غير مرئية
طبعا انا اطرح هنا ما اطبقه اثناء قيامي بالابحاث الجامعية الخاصة بتخصصي " التخطيط والتنمية السياسية "
يمكن ان نستفيد هنا في كتاباتنا عن اي ظاهرة نريد الكتابة حولها .... خاصة الظواهر السياسية والاجتماعية ..
واود ان اؤكد علي ضرورة التركيز على مسالة المطالعة ... بدونها لا تتطور لدينا القدرة على الكتابة اطلاقا .... هي الرصيد الذي يسعفنا عن الكتابة او التعليق على اي موضوع ... رصيد معلوماتي وايضا لغوي لا يمكن الاستغناء عنه ..... وكل معلومة جديدة هي مكسب للفرد ...
واود ان اطرح هنا بعض الفوائد التي نجنيها من كثرة المطالعة والكتابة فهي تزودنا بالتالي
1- فهم المشكلات التي تحيط بنا ... وكيفية مواجهتها ومعالجتها بالطرق الناجعة والسليمة
2- تمنحنا قدرة افضل لتقييم ومحاكمة السياسات ووجهات النظر الاخرى والافكار والبرامج السياسية والاجتماعية والاقتصادية
3- تمكننا من امتلاك ما هو لازم من مهارات ومعارف للنظر الى المستقبل واستشرافه
4- يمتلك الفرد الوعي اللازم الذي يمكنه من المشاركة الفاعلة والواعية في القضايا العامة
5- ايضا تدفعنا الي الاهتمام اكثر بمسالة اللغة ... وهنا اقصد المعرفة الجيدة في التعاطي مع مفاهيم ومصطلحات واضحة ومعبرة عن المعنى والابتعاد عن المصطلحات الغامضة والفضفاضة والضبابية
هذا اخواني ما يحضرني الان .... وعلينا ان نبدا ... دون خوف او كسل ... سنجد صعوبة بالغة في البداية ... وقد نشعر بالاحباط ... لكن مع الزمن تتحسن القدرة ومعها الرغبة ايضا في المطالعة والكتابة والبحث ... وتتذل الصعوبات امامنا رويدا رويدا ....
ويجب ان لا يفوتنا ان الانسان يعيش حياته وهو يتعلم ... ويطور من ذاته وفكره وقدراته
اخيرا اتمنى ان اري ملاحظاتكم
لكم محبتي
ناصر
اخي الغالي ناصر البلوي
سلمت يداك و سلم فكرك على هذا الموضوع .. انني اقف عاجزا ان اعبر لك عن شعوري تجاه هذا الموضوع الذي فعلا نحن بحاجة لمثل هذه المواضيع و مثل هذا الطرح و بهذه القوة و الاسلوب المقنع في النقاش و كذلك الاسلوب الرائع في ايصال المعلومة .
لي عودة باذن الله تعالى و اتمنى من الاعضاء التجاوب مع الطرح لتتلاقح الافكار و تتم الفائدة .
اخي ابو نادر
اشكرك على التواصل والتشجيع الدائم لنا
.... وانا فعلا سعيد ان الموضوع اعجبكم .. متمنيا ان يكون فيه الفائدة لجميع الاعضاء والزوار
.... شكرا لك
********
اختي الكريمة قمر الزمان
يا هلا والله .... تسلمين على المرور
ان شاء الله تستفيدين من الموضوع
شكرا لك
************
مع اني كنت اتمنى اشوف منكم اضافات ....
على العموم ان كان هناك اي ملاحظة لنضعها هنا لتعم الفائدة
اخواني ... اكرر هنا على اهمية المطالعة ....
مع العلم ان هناك كتب تسهم في تطوير الفكر " الجانب الفكري " ...... مثل كتب الفلسفة
هناك اخري تسهم في اثراء المعلومات " الجانب المعرفي " ..... مثل كتب التاريخ ... والسير الذاتية ... وكتب المعارف المختلفة.......... الخ
هناك كتب تساعد في تحسين القدرة على التفكير العلمي .. مثل كتب المنطق
وضروري ايضا الاهتمام بالكتب الدينية .... لانه تسهم في زيادة معرفتنا بديننا .. وجوانبه المختلفة
وجميع هذه الكتب تسهم في اثراء لغتنا .... وتحسينها بشكل كبير ... واكثرها خدمة لهذا الغرض هي الكتب الدينية .... مع العلم اخواني ان الثقافة الشاملة موجودة في القران الكريم ..... وكتب التفسير والسيرة النبوية .....
اتمنى للجميع الفائدة
تحياتي
اخ ناصر
لا ادري ماذا اضيف
ما شاء الله عليك كفيت و وفيت
قاطعوا المنتجات الدنماركية
و
قاطعوا برنامج شاعر المليون
.
قاطعوا كل من يستخف بنا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات