طيب وهذا أحلى رد لنادر ..
[hide]
لله تعالي في بعض الأيّام المباركة نفحاتٌ ينالها الموفَّقون من عباد الله، ومن تلك الأيام أيامُ عشر ذي الحجة، روى ابن عباس عن النبي أنه قال: ((ما العملُ في أيامٍ أفضَل منها في هذه))، قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ((ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطرُ بنفسه وماله فلم يرجع بشيء)) أخرجه البخاري[1].
كان السلفُ إذا دخلت أيامُ العشر من ذي الحجّة يجدّون في البرّ والطاعة، ويكثرون من الذكر والدعاء وتعظيم الله.
ومما هو مشروع في هذه الأيام الإكثار من صلاة النافلة والتهليلِ والتكبير والتحميد وقراءة القرآن والصدقة على الفقراء والمساكين وإغاثة الملهوفين وبرّ الوالدين وقيام الليل وغير ذلك من الأعمال الصالحة.
ومن ذلك صومُ غير الحاجّ ما تيسر له من أيام العشر، خاصة يوم عرفة لما في صحيح مسلم عن رسول الله أنه قال: ((أحتسب على الله أن يكفِّر السنةَ التي قبله والسنة التي بعده))[2].
ومما يُشرع تكبيرُ الله - تعالى -وتعظيمه، ويكون التكبير المطلَق في جميع الأوقات من ليل أو نهارٍ إلى صلاة العيد، أما التكبيرُ المقيَّد فهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبةِ التي تصلَّى في جماعة، ويبدأ لغير الحاجّ من فجر يومِ عرفة، وللحاجّ من طهر يوم النحر، ويستمرّ إلى صلاة عصرِ آخر أيام التشريق.
ومما يشرع إعدادُ الأضحية، ومن أراد أن يضحِّي ودخل شهر ذو الحجة فلا يحلّ له أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره حتى يذبحَ أضحيتَه، ففي صحيح مسلم أن النبي: ((إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحّي فليمسِك عن شعره وأظفاره)).
ألا وصلّوا ـ عباد الله ـ على رسول الهدى، فقد أمركم الله بذلك في كتابه فقال: ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـائِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي ياأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً)
[/hide]
طيب وهذا أحلى رد لنادر ..
سلمت أخوي ( سلمان ) ولا ندمت ,, كفيت وفيت ولا فيك حيله .. وماهو غريبه عليك
الطيب والذوق يابعد منتدى بلي ,, شكراً على مرورك وتقبل مروري بسلم وبطلع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات