[quote=بشير العصباني;299312]
‘[blink]إطلالة رائعة في تغيير الأتجاه ، ربما أول خطوة في وداع ....والإقبال على ...[/blink]
الحبيب وجمر الغضى..؟؟
لم لم يكن العنوان الحبيب والبعد عنه جمر الغضى
((الحبيب ))
هكذا اسمه وتلك شخصيته سميت مسماه والتي يتسامى بها في سماء الصفاء
ويرفرف بسلام ببسمة لا تفارق محياه
يعيش ببساطة ويتعامل بعفوية
يحب ((الحبيب))
الخير للجميع
لا يعرف المكر ولا الدهاء
ولا يفقه قواميس الكيد والخداع
موصفات رائعة ، لمن تأسر القلوب
عذرا لو هذه الرسومات مــــرعبة ، بين باقات من الورد ..
بينماغيره يأس وهو يقرأ في تطوير الذات حتى بات ينسى ذاته في غمرة قوانيين
اتعب عيناه
واشغل فكره
غيره لا يعرف للحب طعما ، يمل إلى الجد ، مشغول الفكر
عيناه تدوران ...قلق ...خائف ...مضطرب ...
تبا لك لا نحبذك
في حل لغزها الذي ما إن يمسك بخيط منه حتي يفقد خيوطا أخرى
الأمر سهل جدا أمسك الخيط جيدا ... اسحبه سيقبل عليك الحبل بما حمل ...
قد تعب في جمعها ثم نظر إليها فإذا هي عقد يستعصي حلها
سيدي من تعب ظفر ، وللهمم العوالي أهلها ، فلا تثنيك العقد عن حلها ، فكم من عقدة أححلتها ؟!!!
وهي تأتي مع ((الحبيب))
طائعة منقادة بسليقة عفوية
أما رأيت أن نتيجة أيها الحبيب ....جاءت منقادة ...
ولعل هذا ما جعل رفيقه ((جمر الغضى))
قلنا سلفا البعد عنه هو جمر الغضى...
الرجو عدم التكرار ....
يضمر له الضغينة ويحاول أن يدس له الدسائس ويضع أمامه العراقيل
عفوا ، هذه مصيبة ...
يحتاج إلى تهذيب ... وإصلاح ...
لا ...لا...لا
ياشيخ يضمر الحب له والمودة والصفاء ....
في محيط العمل الذي يجمعهما يوميا بحكم زمالة عملية منذ فترة حافلة بمواقف عديدة
في محيط يحيطه الهدووو( بالتسهيل ) والأنوار خافته ...والحب يلملم الجراح ...والزمن يمضي متسارعا ...
((والحبيب ))
يسير وعين الله تحرسه في غدوه ورواحه في طريق أرضه مزروعة بالألغام
اللهم احفظهما ...
الألغام بسيط نعلمهما كيفية نزعها ...والتصرف بهدوء في الأزمات ....
وكأنه بطيبته غدا كاسحة ألغام تفسد الفتيل وتطفئ نار المغرضين
فكم حاول حاسدوه أن يرموه عن قوس واحده فلم تفلح سهامهم
أصابة هدفها بقدر ماسهرت هدبها!!
الله المستعان يحسدهما من لم يعش كحياتهما ... أعانهما الله
حتى أن(( جمر الغضى))
عجز عن الإيقاع بالحبيب واستنفذ كل وسائل الشر التي فيه الضر
الأمر الذي سبب له وعكة صحية جعلته طريح الفراش في أحد المشافي
من الغم والهم والحنق
أما قلت لكم البعد... وأسباب آخرى ... دهورت حياتهما وأدخل أحدهما المشفى .....
وبينما(( جمر الغضى))
يضطرم لظى هاله منظر(( الحبيب ))
الذي جاء حامل معه
وقدمها بكل ود
له الأمر الذي أثر فيه كثيرا
وجعله يتعلم من نبل ((الحبيب))
الشئ الكثير الذي لن يكتسبه
من كتب تطوير الذات وعرف كيف يستوعب درس قواعد التنافس الشريف.
خرج الحبيب من المستشفى بعد أن شفي ، فأدرك طعم اللذة بقرب حبيبه وذاق المر لفراقه حبيبه
المفضلات