عادل الهرفي
الله يعطيك العافيه على هذه المعلومات الجيدة ..
ودمت بخير وعافيه
بسم الله الرحمن الرحيم
إن مشاهدة أحد الأبوين وهو يموت نتيجة أحد الأمراض التي تصيب الإنسان في نهاية العمر يعد صدمة لأي طفل ..
لكن وفقاً لما يذكره الباحثون فإن العائلات بإمكانها إتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة الأطفال على إجتياز هذه المحنة ..
يقول الباحثون :
إن السن تشكل إختلافاً جوهرياً في كيفية فهم الطفل واستجابته لمرض أحد والديه ..
وأن الأطفال في الفئة العمرية من 4 إلى 9 سنوات يكونون جميعاً بحاجة إلى أشكال مختلفة من الدعم ..
أما بالنسبة للأطفال في سن مابين 3 إلى 5 سنوات فإن أحد أهم الأشياء هو طمأنينتهم دوماً أنه وخلال فترة مرض آبائهم فإنهم سيحظون بالرعاية اللازمة ..
وأضاف الباحثون :
إن الأطفال في هذه السن يمكنهم إجراء زيارات قصيرة إلى المستشفى ..
لكن يجب أن تكون هذه الزيارات منظمة ..
حيث يجب أن يحصل الأطفال على الألعاب لكي يلهوا بها ..
إضافة إلى الأنشطة التي من الممكن أن يقوموا بها مع آبائهم المرضى ..
وينصح الباحثون بضرورة أن تحاول العائلات التحكم في مشاعرها أثناء تواجدها مع أطفال في هذا السن ..
نظراً لأن البكاء أمامهم ربما يتسبب في إخافة الأطفال ..
كما أنه من الصعب على الأطفال في مرحلة قبل الإلتحاق بالمدرسة أن يفهموا معنى كلمة مرض أو أن الموت يعد أمراً دائماً ..
وعلى العائلات أن تتوقع أنه في الأسابيع التي تلي وفاة أحد الوالدين فإن الطفل سيسأل بشكل متكرر عن مكان وجود الأم أو الأب ..
ومن جهة أخرى فإن الأطفال مابين 6 و 8 سنوات يدركون ما يعنيه الموت ..
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال قد يكونوا شديدي الإنفعال في هذا السن ..
مما يلقون باللوم على أنفسهم في مرض الوالدين أو أحدهم ..
لذا فعلى العائلات تكرار شرح الطبيعة الأساسية لمرض الأبوين للأطفال في هذا السن والتأكيد لهما على أن أي (( إنسحاب )) لأي منهما من حياة الطفل يأتي بسبب المرض وليس بسبب أن أبويه لا يحبانه ..
وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 9 و 11 عاماً
ينصح الباحثون العائلات بإعطاء معلومات مفصلة عن مرض وطبيعة العلاج الذي يحصل عليه الآباء ..
بحيث يمكنهم التعرف على ما يمكن أن يحدث ..
كما أن الأطفال في هذا السن يكونون مفيدين من ناحية إمكانية تقديمهم للمساعدة في رعاية آبائهم .. مع الحرص على عدم تحميلهم أية مسئولية كبيرة ..
كما أنه عقب وفاة الوالدين أو أحدهما يكون من الأفضل بالنسبة لكافة هؤلاء الأطفال في جميع الفئات العمرية العودة إلى مدارسهم وأنشطتهم المعتادة بأسرع وقت ممكن ..
وذلك للحفاظ على معنى الإستقرار في حياتهم ..
ويضيف الباحثون :
إن كافة الأطفال يجب أن يشعروا بالحرية للتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم بشأن آبائهم ..
عادل الهرفي
الله يعطيك العافيه على هذه المعلومات الجيدة ..
ودمت بخير وعافيه
.الحمدلله .. الحمد لك يارب على النعم التي لا تحصى ولا تعد.
الله يعافيك
صراحة منور الصفحة بمرورك العطر
ودمت بووووود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات