ابو بشرى الوابصي جزاك الله خير
وطرح قيم
وموضوع رائع
ومعلومات قيمة
معظم أسباب الأمراض النفسية وعلاجها الفعال بالحجامة !!!
مهما بحث الباحثون في أسباب الأمراض النفسية فلن يخرجوا عن ثلاثة أمور وهي :
1) المس . 2) العين . 3) التوتر والإكتئاب المرتبط بماضي المريض وحاضره .
وهناك سبب آخر وهو الوسواس ولكني أدرجه تحت المس ، لأن الوسواس من الأبواب التي يستخدمها الشيطان ليلعب في نفسية الإنسان فيضله ويدمره .
وكل هذه الأمور تتحول إلى نتيجة واحدة من حيث التغيرات التي تحدث في جسم المريض ، لأنها تتعامل مع أشياء محسوسة ، فعلى حسب ما أصابته العين وعلى حسب ما عبث به المس ، فإذا حدث التوتر والإكتئاب بسببهما ، أو بسبب معاناة المريض في حياته وما مر به من ظروف في ماضيه أوحاضره ، فإنه ينتج عن ذلك إفرازات في الدماغ أو حموضة في المعدة أو تمدد وانقباض في الأوعية الدموية أو خلل في ضربات القلب وغيرها من التغيرات ، وذلك لأن العلاقة وطيدة بين جسم الإنسان ونفسه التي بين جنبيه ، ويكون الإلتقاء بينهما في أحس منطقتين وهما :
1) الدماغ : وذلك لأنه مركز للأفكار والذكريات .
2) القلـب : وذلك لأنه مركز للعقل والعواطف .
ومن هذا المنطلق فلابد أن يسعى المريض لمعالجة نفسه ببعض العلاجات المحسوسة بعد الرقية الشرعية ، لأنه كما قلنا إن المس والعين غالبا ماتترك آثارا مرضية حسية ، وهذا ليس على إطلاقه ، فكم من الناس شفوا بالرقية الشرعية من الكتاب والسنة بغير علاج آخر بإذن الله تعالى .
أما العلاج بالحجامة فهو كالتالي :
1) الحجامة على الكاهل كما أذكر دائما ( لتقوية المناعة ، رفع الهيموقلوبين ، تنشيط الغدد اللمفاوية ، تنشيط الدورة الدموية ) .
2) حجامتين ، واحدة على الصدر والأخرى على فم المعدة ( لتنشيط القلب ، وتقوية التنفس ، والتخلص من الأحماض الصاعدة عن طريق فم المعدة ) .
3) حجامتين على الرأس ، واحدة على القمحدوة والأخرى على وسط الرأس " المنقذه" ( للتخلص من الإفرازات الدماغية ، والقلق ، وخمول الجسم ، وأوجاع الرأس ، ولضبط التركيز ، وفوائدها كثيرة ) .
وإن كان من إضافة فعلى حسب ما يعانيه المريض مثل القولون العصبي ، وارتفاع أو هبوط في الضغط ، أو عدم انتظام دقات القلب ، وغيرها من الأمراض التي تسببها الحالات النفسية .
وهذه الحجامات توزع على جلسات يعرفها الإختصاصي بأوقاتها وأماكنها على حسب حالة المريض الصحية العامة .
وأختم بما يجب أن يحرص عليه الجميع وهو على أن يكون الحجام ملما بخبرات الحجامة الثلاثة وهي :
1) الخبرة بالسنه النبوية المختصة بالحجامة . 2) الخبرة الطبية . 3) الخبرة العملية>>منقول
ابو بشرى الوابصي جزاك الله خير
وطرح قيم
وموضوع رائع
ومعلومات قيمة
مشاركة قيمه ,, تستحق الشكر والتقدير
أبو بشرى
طرح موفق ومعلومات مفيده
جزاك الله الفردوس ,, ورحم الله والديك
جاء في صحيح البخاري قوله صلى الله عليه وسلم( وقال إن أمثل ما تداويتم به الحجامة .... )الحجامة نوعان كما تقدم في أول الرسالة،وهما:النوع الأول : الحجامة الجافة ، أو الحجامة بلا شرط .والنوع الثاني: الحجامة بالشرط ، أو الرطبة ، أو الدامية.فالحجامة الجافة عند فعلها يُتَّبَعُ ما يأتي ذِكْرُه :أ- تعقيم الموضع المراد حجامته بالمطهرات الطبية .ب- وضع قليلٍ من زيت الزيتون على حافة الكأس الذي يُحْجَمُ به،لغرض التأكد من عدم تسرب الهواء من الكأس إلى الخارج أثناء التصاقه بالجلد؛وذلك لأن تسرب الهواء يمنع إحكامَ التصاق الكأس بالجلد .ج- تفريغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب .د - يترك الكأس مدة خمس دقائق إلى عشر دقائق ولا يُزاد على ذلك،ثم ينزع الكأس برفق،وذلك بالضغط على الجلد عند حافَّةِ الكأس .وفي حالة إذا كان موضع الحجامة هو الوجه،لا تزيد مدة بقاء الكأس على الموضع مدة نصف دقيقة .وأمَّا الحجامة الرطبة،فَيُتَّبَع الآتي ذِكْرُه:أ-من المهمات والنصيحة لكلِّ حَجَّام ومحتجم:التأكد من نظافة آلات الحجامة،واستخدام المشارط الجديدة المعقمة،والكؤوس الجديدة،وذلك لمنع تَعْدِيَةِ الأمراض السارية إلى الناس،ومنها:فيروسات الكبد،وغيرها .وقول القائل:-إنَّ آلات الحجامة لا تنقل العدوى إلى داخل الجسد،بحجة:أن العبرةَ بما دخل من الدم،لا بما خرج ؟!-قولٌ مجانب للصواب،يردُّه صريح العقل؟!والواقع الطبي(عند الاحتجام:أن يكون لكلِّ إنسان كؤوس خاصة به تجنباً لأيِّ مرضٍ سارٍ …
علموني ان لا أحلف لانه تكريما لخالقي الذي ابدع خلقي وتقديرا لنعمة النطق لدي أن لا اقول إلا الصدق .
قال - صلى الله عليه وسلم - : ( إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري فلا تعذبوا صبيانكم بالغمز ) . الغمز: هو دلك اللهاة المريضة في حلق الطفل بالإصبع . القسط بضم القاف : هو عود خشبي هندي يستخدم للعلاج والبخور .
قال - صلى الله عليه وسلم - : ( إن كان في شيءٍ مما تداوون به خير فالحجامة )
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات