({وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ. إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ. فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنْ الْمُدْحَضِينَ. فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ. فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ. لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاء وَهُوَ سَقِيمٌ. وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ. وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ. فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) ____
تلك لمحة من لمحات حياة يونس صاحب الحوت وتذكر الروايات أن يونس ضاق صدراً بتكذيب قومه. وغادرهم مغضباً آبقاً. فقاده الغضب إلى شاطئ البحر حيث ركب سفينة مشحونة. وفي وسط اللجة ناوأتها الرياح والأمواج. وكان هذا إيذاناًعند القوم بأن من بين الركاب راكباً مغضوباً عليه لأنه ارتكب خطيئة. وأنه لا بد أن يلقى في الماء لتنجو السفينة من الغرق. فاقترعوا على من يلقونه من السفينة. فخرج سهم يونس.وكان معروفاً عندهم بالصلاح. ولكن سهمه خرج بشكل أكيد فألقوه في البحر. فالتقمه الحوت وهو {مُليم} أي مستحق للوم، لأنه تخلى عن المهمة التي أرسله الله بها، وترك قومه مغاضباً قبل أن يأذن الله له.وعندما أحس بالضيق في بطن الحوت سبح الله واستغفره وذكر أنه كان من الظالمين. وقال: {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين}. فسمع الله دعاءه واستجاب له
ه. اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول ويتبعون احسنه
ويفقهنا بالدين,,
ياعفو ياكريم اعفو عنا واغفر انك غفوررحيم
جزآك الله خيراولاحرمك الله فضله
المفضلات