فعلاً وفيه من الناس يقول لكلام لايعي عن معناه شى ,,
والبعض لو يسكت خيراً له كما قلت ,,
اشكرك زيل الشكر على موضوعك وطرحك القيم ,,
الله يكتب لك اجر ماتبت ,,
ولك خالص ودي ودمتم بحفظ الله
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله 0
يكثر في هذه الأيام القيل والقال والغيبة والنميمة والطعن في الأنساب والافتخار بالأحساب00 كل ذلك نتيجة 00الجهل وقد جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (أربع في أمتي من أمور الجاهلية لا يتركوهن الطعن في الأنساب والفخر بالأحساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة)رواه مسلم
لذلك يجب على كل مسلم أن يحذر من لسانه في كل وقت وخصوصا هذه الأيام 00لأن أثر الكلمة أشد من وقع السلاح الفتاك على قلوب الناس00 فالحذر فالحذر من اطلاق عنان اللسان في كل شيء وعلى كل شيء0 فالمجنون هو الذي يتكلم في كل شيء وقد قيل من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب0وما أكثر العجائب هذه الأيام يقول الله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) هذه الآية تحذر وتنذر كل من يتكلم بلا حساب ولا مراقبة على لسانه فكل كلمة مسجلة عليه إن كانت خيرا فخير00 وإن كانت شرا فشر وقد جاء حديث شريف هو عنوان المقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 0(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت) رواه البخاري0
قال الإمام الشافعي رحمه الله عند هذا الحديث00
يجب على المسلم أن يفكر بكلامه قبل أن يتكلم به فإن كان فيه خير تكلم به وإن كان فيه شر أمسك عنه0
رحم الله الإمام الشافعي لو كان معنا هذه الأيام فماذا سيقول لأناس لا يفكر بكلامه إلا بعد أن يتكلم به ولا حول ولا قوة إلا بالله بل الأشد من ذلك أن بعض الناس لا يفكر بكلامه نهائيا إلا إذا نبهه أحد الناس على كلامه وربما يكون قد نسي ما تكلم به من كثرة (هذرته) في المجالس فأين الإيمان ومراقبة الله في لسانه وما يصدر عنه؟0
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 00(من ضمن لي ما بين لحييه وما بين فخذيه ضمنت له الجنة) ما بين اللحيين اللسان وما بين الفخذين الفرج فمن ضمن لسانه من القيل والقال والكذب والغيبة والنميمة والطعن والسخرية وو.. الخ وضمن فرجه من الوقوع في الزنا والحرام فالرسول يتكفل بضمان الجنة له فهل يدرك أولئك الثرثارون خطورة اللسان وأنه قد يكون هلاكهم في الدنيا والآخرة
فقد جاء في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله (رب كلمة يتكلم بها العبد من سخط الله تهوي به في نار جهنم سبعين خريفا) الحديث
وجاء في الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال 00(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) بل جاء أن امرأة كانت تصوم النهار وتقوم الليل ولكنها تؤذي جيرانها بلسانها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 00لا خير فيها هي من أهل النار0
فأنظر أخي الكريم كيف أن هذه المرأة لم يمنعها الصوم والقيام من حفظ لسانها في الوقوع في أعراض جيرانها فكان مصيرها إلى النار إذا فما بالك بمن ليس عنده عبادة لاصوم ولا صلاة تطوع ومع ذلك هو سليط اللسان طعان ولعان ونمام كيف يكون مصيرهم في الآخرة؟0
اخواني الكرام الكلمة قبل أن يتكلم بها الإنسان هو المالك والحاكم لها وأما إذا تكلم بها فهي التي تملكه وتأسره فلا يستطيع أن يرجعها إلى جوفه ولا فداها بكنوز الدنيا فليس له إلا التوبة والتحلل إن كانت شرا والحمد لله إن كانت خيرا0
نسأل الله سبحانه ان يقبل توبتنا ويغسل حوبتنا انه سميع مجيب وصلى الله وسلم
فعلاً وفيه من الناس يقول لكلام لايعي عن معناه شى ,,
والبعض لو يسكت خيراً له كما قلت ,,
اشكرك زيل الشكر على موضوعك وطرحك القيم ,,
الله يكتب لك اجر ماتبت ,,
ولك خالص ودي ودمتم بحفظ الله
جزاك الله خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات